أعلنت الحكومة اليابانية نمو اقتصاد البلاد بنسبة 1.1 في المائة في الربع الأخير من عام 2009، مقارنة بالربع الثالث، لتبقى بذلك، بصعوبة، بالمركز الثاني خلف أكبر اقتصاد بالعالم، في مواجهة العملاق الصيني الذي ينافس بشدة على ذلك المركز.وتعد اليابان صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو مركز يتوقع المحللون أن تتخلى عنه طوكيو، لصالح الصين في العام الجاري، بعدما أظهر اقتصاد بكين نموا سريعا بنسب سنوية تراوحت بين 8 إلى 10 في المائة.وأنهى الاقتصاد الصيني عام 2009 بناتج محلي إجمالي بلغ نحو 4.9 تريليون دولار، ونما بنسب سنوية تتراوح بين 8 و10 في المائة، في حين كانت قيمة الناتج المحلي للولايات المتحدة نحو 14 تريليون دولار، لتبقى قي المركز الأول.وكانت الصين قد أطاحت بألمانيا وتصدرت قائمة الدول المصدرة العام الماضي وفق ما كشفت الأرقام الرسمية الألمانية الأسبوع الماضي، فيما أعلنت بكين أن التجارة الخارجية الصينية حققت نمواً بنسبة 44.4 في المائة في يناير 2010 على أساس سنوي.وكشفت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني حول حجم التجارة العالمية خلال شهر ديسمبر الماضي أن تراجع الصادرات الألمانية بنسبة 18.4 في المائة خلال العام 2009، مقارنة بالعام السابق، ما يعد أكبر تراجع خلال عام واحد منذ عام 1950.