استبعد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية و المجالس النيابية حدوث فوضى فى البلاد لافتاً إلى أن من يتنبأون بذلك هم مجموعة من المغرضين الذين يتحركون لغرض فى نفس يعقوب حيث يذكرون غير الحقيقة.وشدد على أن الحزب الوطنى لن يسمح بالعبث فى شروط من يتقدم باوراق الترشيح لانتخابات الرئاسة حتى لاتكون مضيعة للوقت و اعترف بأن شروط ترشيح المستقلين لها صعبة لكنها مبررة نظرا لحساسية منصب رئيس الجمهورية الذى يتطلب خبرات هائلة فى السياسة والاقتصادية و الالمام بقضايا الوطن بالاضافة الى علاقات مميزة مع العالم الخارجى .وأشار شهاب إلى أن أولويات الحزب الوطنى الآن تتمثل فى الاعداد للانتخابات التشريعية التى ستجرى فى شهر نوفمبر القادم فيما أكد على أن اختيار الوطنى لمرشحه للانتخابات الرئاسية 2011 لن يحدث قبل شهر يوليو من العام نفسه.وقال شهاب إن مؤسسات الدولة كافة تعمل بانتظام سواء البرلمان او السلطة التنفيذية او القضائية و ان حدة انتقادات المعارضة دليل على قوة النظام و الاستقرار الا انه اشار في الوقت ذاته الى ان بعض الصحف المستقلة تخلق شائعات من اجل الترويج و تقول مبالغات دون ذكر الحقيقة على الرغم من انفتاح المجتمع بشكل كبير و تمتعه بالاستقرار .واعتبر شهاب فى حوار مع برنامج حديث اليوم الذى تقدمه الاعلامية امل الحناوى على قناة روسيا اليوم ان الرقابة الدولية على العملية الانتخابية تعد نوعا من التدخل فى الشئون الداخلية كما انها تمثل اعتداءا على سيادة الدولة حسب قوله مشيراً الى وجود ضمانات كفلها القانون والدستور لضمان نزاهة الانتخابات مثل مراقبة مؤسسات المجتمع المدنى لعمليات التصويت والفرز فى العملية الانتخابيةقلق الحكومة ..وأوضح أن ما يقلق الحكومة هو الخروج على الشرعية وطالب جماعة الاخوان المسلمين باحترام مبادئ الدستور خاصة مبدأى المواطنة و الدولة المدنية و اعلان ذلك على الملأ.و عن مطالب الدكتور محمد البرادعى بالاصلاح السياسى قال شهاب إن على من يطالب بتعديل الدستور إحترامه أولاً و الاقرار بسيادة القانون ومبادئ الدستور فمن العيب عدم الاعتراف بالدستور والقانون .وعن إنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد فجَر د. شهاب مفأجاة بأن اللجنة جاءت للتنسيق و ليس للتنفيذ، موضحاً أن هناك جهات عدة لمحاربة الفساد مثل النيابة الادارية ونيابة الأموال العامة والجهاز المركزى للمحاسبات و أن اللجنة تأتى للتنسق بين تلك الأجهزة حتى لايحدث تضارب فى الاختصاصات.زلة لسان ..وعن مطالبة رئيس حزب الوفد بإلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل اعتبر د. شهاب ذلك زلة لسان للبدوى لأن إلغاء المعاهدة حسب وجهة نظره يعنى اندلاع الحرب مباشرة من جديد بين تل ابيب ومصر التى اعترفت باسرائيل مقابل الانسحاب من سيناء، حسب قوله.وعن وضع حقوق الانسان فى مصر، اعترف شهاب بتجاوزات فردية لبعض أفراد الشرطة لكنه اكد على انها ليس ممنهجة أو بتعليمات من الدولة التى تكشف عن تلك الأخطاء ومن ثم تقوم بمحاسبة من أخطأ و قال شهاب إن الشعب المصرى يملك نفس الارادة والتحدى التى شيد بها السد العالى للبدء فى المشروع النووى بالضبعة والذى أكد على سلمية برنامجه بعيداَ عن أية نوايا عدوانية.