كتب / مصطفي النجاراحتفلت أمانة الحزب الوطني بالقاهرة برئاسة د.محمد الغمراوي بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة وشارك في الاحتفالية عبد المنعم كاتو أحد أبطال حرب رمضان من سلاح المدفعية.صرح رفعت رشاد أمين إعلام القاهرة بالحزب الوطني الديمقراطي، أن الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب بالمحافظة، أكد أن بث روح انتصارات رمضان المجيدة في نفوس الشباب أمر ضروري ومهم في ظل ما يتعرض له عقول الشباب من متناقضات تجعله يفتقد القدرة على معرفة ما حققته الأجيال السابقة وتجعله يعرف قيمة تلك المعركة التي أظهرت للعالم كله قدرة وروعة الجندي المصري في التغلب على الصعاب ومواجهة التحديات.وأضاف رشاد على لسان الغمراوي أنه قال أن التوترات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم الآن تجعل هناك ضرورة ملحة للتأكيد على روح العزيمة والانتصار التي يجب أن يتمتع بها الشباب المصري ليتمسكوا بوحدتهم وترابطهم وليتأكدوا من قدرتهم على تحقيق الانتصار في أشد المواقف صعوبة أسوة بجيل رمضان العظيم .وأشار إلى أن ما يزيد من روعة الانتصار المجيد أنها توافقت مع شهر رمضان المعظم بما يجعل الاحتفال بها مضاعفاً، حيث نحتفل بها في شهر أكتوبر كما نحتفل نتذكر أيضاً ذكرى غزوة بدر العظيمة، وكلاهما نتذكر فيه روح الانتصار والإصرارعلى النصر الذي تحقق في أشد وأصعب الأوقات، بفضل روح الانتصار التي تزيد من القدرة على التغلب على الصعاب.وأعلن. الغمراوي أن احتفالية الحزب الوطني بالقاهرة بذكرى انتصار العاشر من رمضان بداية لسلسلة من الاحتفالات التي ستستكمل في شهر أكتوبر، الذي شهد الملحمة المصرية التاريخية عام 1973 بعبور سيناء واسترداد الأرض ورد الاعتبار.وتحدث عبدالمنعم كاتو عن القيم التى ظهرت في معركة العاشر من رمضان وأدت إلى تحقيق انتصاررمضان العظيم مؤكداً أن تحقيق الانتصار لم يحدث إلا من خلال الإصرار والعزيمة التي تمتع بها جنود مصر خلال المعركة وحتى قبلها وطوال فترة الاستعداد والتجهيزات للعبور.وقال كاتو أن هناك العديد من الفتاوى التي خرجت لتبيح إفطار الجنود على الجبهة في شهر رمضان إلا أن جنود مصر عبروا القناة وخاضوا المعركة وهم صائمون وفي أشد أوقات الجو ارتفاعاً في درجات الحرارة، كل ذلك كان بفضل الإصرار والعزيمة التي خلقت في نفوس الجنود روح الانتصار وتحقيقه بغض النظر عن أي صعاب أو معوقات.أضاف: أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد موقعة واحد أو معركة كبيرة وإنما كان عبارة عن 64 معركة حربية حقق الجيش المصري النتصار في أكثر من 80% منها باقتدار ونجح في القضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر واجتاز خط برليف المنيع، مشيراً إلى أن ذلك الأمر كفيل بالرد على المشككين الآن في حربرمضان والذين يحاولون قصرها في مجرد معركة أو موقعة عسكرية وحيدة.كما أشار إلى أن أحد أهم الدروس المستفادة من تلك المعركة هو التنظيم الدقيق والقدرة على الترتيب حيث أشار إلى إطلاق أول طائرة جوية مع ساعة الصفر لانطلاق المعركة كان يسبقه ما لا يقل عن مائة إجراء تمت كلها في الأوقات المحددة لها رغم أن الفوارق بينها لا تزيد عن ثوان معدودة وربما أجزاء من الثانية، إلا أنها كلها تمت دون تتداخل فيما بينها ونجحت في تأمين الانتصار للجيش.أضاف: أن دعاء الجيش المصري وهتافه طوال لمعركة كان كلمة واحدة هي الله اكبر تلك الكلمة التى كانت تخرج من أفواه الجنود المصريين ممزوجة بتعب وإرهاق الصيام والحر، فحققت النصر واستعاد المصريين كرامتهم وكبريائهم أمام العالم كله.كما دعا كاتو أمانة الحزب الوطنى بالقاهرة لأن تتبنى إطلاق حملة قومية لغرس روح النصر المجيد بين الشباب وأن تكون تلك الاحتفالية بداية لهذه الحملة. شارك في الاحتفالية د. جمال السعيد الأمين المساعد أمين التنظيم ود.علي شمس الدين الأمين المساعد ورفعت رشاد أمين الإعلام ود. رشاد عبد اللطيف أمين التدريب والتثقيف كما حضرها أمناء الأقسام والإعلام والشباب والمرأة .