يوافق اليوم الأحد ذكرى معركة العاشر من رمضان التي وافقت في عام 1973 السادس من أكتوبر وهى ذكرى تحرير أرضنا الطيبة وانتصار جيشنا العظيم على العدو الصهيوني الغاشم في معركة تاريخية حطمت أسطورة هذا الكيان. وقد أراد الله عز وجل أن يكون هذا النصر المبين في شهر الرحمة والغفران والعبادة والصيام شهر رمضان الكريم وأراد الله أن تكون ذكري العاشر من رمضان 1393ه وعبور القناة وانتصار أكتوبر رمضان العظيم واقتحام خط بارليف ، وحرب الساعات الست التي شلت فيها القوات المصرية قدرة الجيش الإسرائيلي دليلا لكشف أكذوبة العدو الذي قال انه لا يقهر.
ولم يأت انتصار العاشر من رمضان مصادفة أو ضربة حظ بل كان ثمرة تدريبات شاقة ومشروعات وبيانات مستمرة نصل الليل بالنهار، وتمت الملحمة والمعجزة وأبطال مصر صائمون لربهم ناذرين أنفسهم لله والى الحق والى الأرض والعرض .
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تهنئ الشعب المصري وامتنا العربية بذكرى هذا النصر المبين ، تحيي أرواح الشهداء الذين نزفت دمائه الذكية على ارض سيناء الطاهرة في سبيل تحقيق هذا النصر ، كما تحيي روح القائد الراحل الزعيم جمال عبد الناصر الذي أصر على تحويل الهزيمة إلى نصر بإعداده العتاد والعدة للحرب كما تحيي روح الزعيم الراحل محمد أنور السادات صاحب ملحمة العبور إلى النصر ، وتحية إجلال و تقدير للأيادي الطاهرة التي شاركت في المعركة المجيدة وتحية إجلال إلى كل من شارك في تحرير الأرض و كسر انف إسرائيل وتحية إجلال إلى كل أم دفعت ابنها إلى الجهاد وتلقت دمائه بروح صابرة في شهر الرحمة والغفران .