كشفت ثلاثه قرارات وزاريه اصدرها الفريق اول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، عن ان الوزاره والمشير حسين طنطاوي، الرئيس السابق للمجلس الاعلي للقوات المسلحه، ووزير الدفاع لعشرين سنه، قد تبادلا الهدايا التذكاريه في شهر سبتمبر الماضي، وكانت عباره عن اسلحه ناريه مميزه بعضها حديث الصنع والبعض الاخر قديم وثمين.وكانت البدايه حسبما نشرت صحيفه الشروق بعدد اليوم الاربعاء مع القرار 166 لسنه 2012 المؤرخ في 23 سبتمبر، حيث يكشف ان الفريق اول السيسي قرر اهداء المشير طنطاوي، سلاحي مسدس ماركه كولت عيار 0.38 بوصه، امريكي الصنع، يقدر ثمنهما بثلاثه عشر الفاً و786 جنيهاً و45 قرشاً، وذلك بعد موافقه اللجنه الماليه المختصه بوزارة المالية.ويكشف القرار الثاني رقم 167 لسنه 2012، المؤرخ ايضاً في 23 سبتمبر، تاريخ هذين السلاحين، حيث يوضح ان الولاياتالمتحدة الإمريكية، اهدت هذين السلاحين ماركه كولت الي مصر، وان الفريق اول السيسي، قرر اضافتهما الي عهده اداره الاسلحه والذخيره بالقوات المسلحة، ويبدو ان الجهه المختصه بصياغه قرارات وزير الدفاع، قد وقعت في خطا ترقيمي، حيث كان يجب ان يكون رقم القرار الثاني سابقاً علي رقم القرار الاول، باعتبار ان قبول هديه الولاياتالمتحده يجب ان يكون سابقاً علي إهداء الهدية ذاتها الي المشير طنطاوي.اما القرار الوزاري الثالث، فرقمه 169 لسنه 2012 والمؤرخ في 26 سبتمبر، كشف عن ان المشير طنطاوي رد هديه وزارة الدفاع باحسن منها حسبما هو ظاهر من البيانات التي يحملها القرار، حيث تنص الماده الاولي علي انه ووفق علي قبول اهداء عدد 5 مسدسات وبندقيه خرطوش وملحقاتها من المشير حسين طنطاوي، قيمتها الماليه 58 الفاً و932 جنيهاً.