البحيرة فايزة فهمي:تحولت مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة إلى ثكنة عسكرية أثناء زيارة جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي مساء الأربعاء للمدينة والتي شهدت انتشار رجال المخابرات في كافة إنحاء المدينة وقوات الحرس الجمهوري التي طوقت المدينة بالكامل وأمنت مهبط طائرة جمال مبارك وقرية بركة غطاس التي جاء خصيصا لافتتاح بعض المشاريع الريفية بها كما ا،تشر على أسطح المباني المرتفعة القناصة وأفراد أمن بالزى المدني .وقد شارك جمال مبارك زيارته 4 من الوزراء وهم أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وعبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية و على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعي وأحمد المغربي وزير الإسكان كما رافقه اللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة .وقد أكد محمود عمار أحد أهالي أبو حمص أنه فوجئ الجميع بالسيارات المحملة بالعمال لتمهد الطريق وتدهن الأرصفة وتقوم برصف أماكن محددة ، والكاميرات منتشرة بمدخل أبو حمص ، كما أشار إلى الانتشار الأمني والذي أدى إلى اضطرا بات شديدة للمواطنين وأدى إلى تعطلهم من أجل افتتاح 160 وحدة سكنية بمشروع إسكان مبارك ومشروع مجهول الهوية بقرية كوم تقالة .يذكر أن هذه الزيارة قد انتهت بمؤتمر أطلق عليه جماهيرية وتم منع كل المواطنين الذين حاولوا المشارك في المؤتمر وأقتصر الحضور على أعضاء المجلس المحلي ومجلس الشعب المرافقين للواء شعراوي في كل تحركاته وأمانةالوطني بأبو حمص فقط وتم منع الصحفيين ومراسلي الجرائد المستقلة والمعارضة بينما سمح بدخول مراسلي الجرائد الحكومية ووكالة أنباء الشرق الأوسط وقد شهدت قرية كوم التقالة حصارا مشددا أثناء انعقاد مقابلة جمال مبارك بأعضاء الحزب بالمدينة .أستنكر محمد الزيات مرشح الأخوان المسلمين في انتخابات الشورى 2010 زيارة أمين السياسات بالحزب الوطني لمدينة أبو حمص وقرية بركة غطاس خاصة التي تعاني انقطاع دام 60 يوما لمياه الشرب وعدم اكتمال محطة الصرف بها لمدة 30 عام.قائلا بأي صفة يأتي أمين السياسات من أجل افتتاح بعض الوحدات السكنية فلا شرعية لهذه الزيارة ومن الذي أعطى له الحق في الافتتاح أو الإغلاق أو الالتقاء بالجماهير أصلا فهو ليس رئيسا ولا وزيرا ولا محافظا ولا نائبا للشعب ، و إن كان من أجل الالتقاء بالجماهير فإن جماهير ابوحمص لا تعلم بهذه الزيارة من الأساس .وأشار الزيات إلى أن مدينة أبو حمص تعاني أزمة في كل شيء داعيا إياه للمرور في مدينة ابوحمص وسيري إنجازات حزبه وحكومته في مشروع الصرف المتجمد منذ عشرون عام والشوارع المهلهلة وأزمة السكن التي وصلت إلي 250 ألف سعر الوحدة و طوابير العيش وكذلك طوابير المرضي أمام مشروع العلاج المجاني الذي توقف بفضل نواب الحزب .