تقدم جوزيف ملاك محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، ضد كل من الرئيس محمد مرسي، والرئيس السابق محمد حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، ضد ما أسماه بالتواطؤ المتعمد لإخفاء حقيقة مفجري كنيسة القديسين.وقال ملاك، في بلاغه، إن القضية لم تنتهى التحقيقات فيها بعد، خاصة بعد تقاعس وزارة الداخلية عمدا عن عدم إرسال التحريات الخاصة بحادثة كنيسة القديسين بالأسكندرية والتى وقعت يوم 1/1/2011 الساعة الثانية عشر والربع صباحاً وراح ضحيتها عشرون شهيداً وقرابة مائة وستة عشر مصابا،وأوضح ملاك أن هناك محاولات لطمس معالم هذه الجريمة، مشيرا إلى أننا أمام تصريحات رئيس الدولة التى أدلى بها أثناء وجوده بالإسكندرية عن أحداث كنيسة القديسين حيث ذكر: ها أنتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد إستخدم نظرية فرق تسد فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع من النظام في فجر يناير 2011، بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت أنظار المواطنين بعيدا عن تزوير الإنتخابات.وذكر ملاك أن هذا الخطاب يؤكد لنا الرئيس محمد مرسي انه كان هناك مخطط لتفجيرات الكنيسة من النظام السابق وانه على علم بابعاد المذبحة ومن هم الذين فجروا الكنيسة والاسباب التى دفعتهم الى ذلك.وطالب ملاك النائب العام في بلاغه قائلا: نطلب من سيادتكم إصدار قرارات حازمة وسريعة لاستكمال التحقيقات وضم خطاب رئيس الدولة إلى ملف التحقيقات، واستعجال التحريات من وزارة الداخلية عن الحادثة، وعن تحرياتهم عن الخطاب، وسؤال الرئيس محمد مرسى عن المعلومات التى لديه ومصدرها.كذلك مثول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية السابق لسؤالهما عن الاتهام الموجهة لهما من قبل رئيس الدولة صراحة فى خطابه بمدينة الاسكندرية ونرجو من سيادتكم الحق وللقصاص فقد مضى على الحادث قرابة سنتين وهو مازال غامضاً.