تقدم جوزيف ملاك محامي كنيسه القديسين ببلاغ رقم 3926النائب العام ضد الرئيس محمد مرسى – رئيس جمهورية مصر العربية ،والرئيس السابق محمد حسنى مبارك و حبيب العادلى وزير الداخلية السابق. للتحقيق في التصريحات التي أدلى بها الرئيس مرسي أثناء وجوده بالإسكندرية، واقتبس البلاغ ما جاء فى نص كلام الرئيس عن أحداث كنيسة القديسين كالآتى: (ونحن نتحدث عن المستقبل فنريد لأوطاننا خيرًا، وعلى الشعب ألا يقصر في حق وطنه، بعد ما عناه من ديكتاتورية وتزوير للإرادة وقهر للناس، وساعد ذلك في إهدار كرامة الوطن، وها أنتم تعلمون ماذا كان يفعل المستعمر القديم بالشعب فقد استخدم "نظرية فرق تسد" فيفسد بين ذات الناس وهذا ما وقع في فجر يناير 2011، من النظام بتفجير كنيسة القديسين رغبة منهم في لفت أنظار المواطنين بعيدًا عن تزوير الانتخابات لكن الناس عرفت بعد كدة بالأدلة النظام المجرم المتسبب في الحادث والذي أراد أن يوغل الصدور بين أبناء الوطن الواحد، وأقول لكم: هذا الزمن انتهى وولى، ولن يعود ونحن معًا جميعًا في مصر المستقبل مصر الأمن والاستقرار) . وأضاف البلاغ أن في هذا الخطاب يؤكد لنا رئيس الدولة انه كان هناك مخطط لتفجيرات الكنيسة من النظام السابق وانه على علم بابعاد المذبحة ومن هم الذين فجروا الكنيسة والاسباب التى دفعتهم الى ذلك وطالب ابلاغ باصدار قرارات حازمة وسريعة لأستكمال التحقيقات في تفجيرات كنيسه القديسين وضم خطاب رئيس الدولة الى ملف التحقيقات وأستعجال التحريات من وزارة الداخليةعن الحادثة وعن تحرياتهم عن الخطاب وسؤال الرئيس محمد مرسى عن المعلومات التى لديه ومصدرها و مثول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك و حبيب العادلى وزير الداخلية السابق لسؤالهما عن الاتهام الموجهة لهما من قبل رئيس الدولة صراحة فى خطابه بمدينة الاسكندرية ونرجو من سيادتكم الحق وللقصاص فقد مضى على الحادث قرابة سنتين وهو مازال محضر بقضية رقم 115 لسنة 2011 حصر نيابة امن الدولة العليا والتى لم تنتهى التحقيقات فيها بعد خاصة بعد تقاعس وزارة الداخلية عمدا عن عدم ارسال التحريات الخاصة بحادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية