اكد الدكتور سعد الكتاتنى مرشح رئاسة حزب الحرية والعدالة ورئيس البرلمان المنحل ان استجابة العسكرى لبرلمان الثورة باجراء تغييرات وزاريةً خلال فترة قيادته للبلاد لم يكن لارضاءنا و جاء التغيير لحقائب وزارية ليس لها شأن بالأزمات الكثيرة التى شهدها الشارع المصرى، كالقوى العاملة والثقافة والبحث العلمى.واوضح الكتاتنى انه كان هناك اتصالات مع اللواء ممدوح شاهين والفريق عنان، وقالا لنا: المشكلة هنحلها ورجعوا الجلسات لأن تعليقها محرج للمجلس العسكرى.واشار في حواره لجريدة المصري اليوم الي تلقيه وعدا بتغيير الوزراء المثيرين للجدل لكن ذلك لم يحدث، وارتضينا بالأمر الواقع، بعدها التقيت الدكتور الجنزورى والفريق عنان فى مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بدعوة وجهت إلى شخصياً، ولم يأت المشير لظروف خاصة به، وقال لى الجنزورى: إنكم لا تملكون حل الحكومة، وقرار حل مجلس الشعب موجود فى الأدراج، وبالطبع فهمنا إنه تهديد لحل المجلس وعلمنا أن هناك إمكانية لتنفيذ التهديد، واستبعادنا من المشاركة فى الحكومة، ولذلك قررنا ترشحنا لرئاسة الجمهورية..