أكد د. ايمن نور عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وزعيم حزب غد الثورة أنه سوف يعلن عن تدشين مؤتمر يضم العديد من الاحزاب السياسية لتندمج تحت كيان واحد، يضم اعضاء الاحزاب ورؤساءه وبعض النقابات والشخصيات العامة.وقال إنه تم الاجتماع بين د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد, وحمدين صباحى المرشح الرئاسي السابق., وعمرو موسى الرئيس الشرفي لحزب الوفد للتنسيق بين كل القوى السياسية، وقمنا بتغيير لافتات الاحزاب الى اسم المؤتمر, كما ان الاحزاب الموجودة كلها احزاب ليبرالية مدنية وحزب واحد فقط قومى اشتراكى.واشار خلال الندوة التى اقامها حزب الغد بمقر الحزب بمنطقة لوران بالاسكندرية إلى انه يجرى حاليا اتصالات مع د. محمد البرادعى لحضور تدشين المؤتمر الذى سوف يبدأ من 9 نوفمبر الى يوم عيد الجهاد 13 نوفمبر، وسوف يكون بقاعة المؤتمرات الكبرى بحضور رموز من الشخصيات العامة وسوف ينتقل المؤتمر فى اليوم الثانى الى المحلة واليوم الثالث الى الصعيد او الاسكندرية والعكس فى اليوم الرابع , وسوف يمثل المجلس الرئاسى للمؤتمر 35 حزب.وتابع : هذا يؤكد اننا قادرين ان نضحى بمناصبنا داخل الاحزاب لنعطى نموذج للمواطنين اننا قادرين على التواحد , كما ان ابواب المؤتمر مفتوحه لكل المصريين والمؤتمر يتبنى افكار للتصالح الوطنى وسوف يكون سبب فى التسويق السياسى ويكون طوق نجاه لمصر كما انه يوجد به طاقات جديده من الشباب لان المؤتمر يحتاج الى جهود ضخمه.ونوه نور إلي ان الجمعيه التاسيسية تمر بازمة كبيرة منذ يوم الثلاثاء قبل الماضى عقب جلسه مع اهم الرمز الليبراليه و الشيخ حسن الشافعى وقد اتخذت موقف شديدا كادت تصل الى انسحابى من التاسيسية ونتج عن ذلك اجتماع يوم الثلاثاء الماضى وتوصلنا فيه الى حل اربع مشاكل من ضمن سبع مشاكل اساسية لهم علاقه بربط الدين بالدوله واسباب اخرى انتخابيه وهذا غير مقبول ان يتم على مستوى الدستور.وشدد نور بانه لن يستمر فى التاسيسية الا اذا تم تغير النصوص واذا تغيرت سوف يكون دستور صحيح , وان انسحابه مساله وارده وهى الحل الاخير.واستكمل نور بان بانه يوجد اشاعات كثيرة حول وجود سن معين للزواج للبنات بالدستور وهذا غير صحيح فنحن لم نضع سن لزواج البناتوقال عضو الجمعية التأسيسية بانه ضد تهجير الاقباط من سيناء بلا مبرر وضد قهر اى مواطن مصرى خاصة وان سيناء بها قضايا كثيرة ملتهبه جدا