أكد الدكتور حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة أن الرئيس محمد مرسي ليس عدواً لأمريكا ولا حليفا لها، مشيراً إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مصر برئاسة مرسي ليست حليف ولا عدو لمصر فضح إدعاء من توهم فى خياله صفقة بين الإخوان وأمريكا, ويجب الاعتذار للإخوان ممن افترى عليهم.وأضاف البرنس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يعادي أمريكا، والرئيس السادات كان حليفا لها والرئيس السابق مبارك أتى ليعبدها، قائلا: رئيس بيعادي أمريكا والذى يليه بيتحالف معها ثم يأتى نظام المخلوع ليعبدها وأخيرا رئيس منتخب لا هو عدو ولا حليف لها وإنما يتعامل لتحقيق مصلحة مصر.