تقدمت جمعية الثوار لحقوق الإنسان، بطلب رسمى إلى نيافة الأنبا باخوميوس، القائم بأعمال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للسماح للجمعية بمراقبة انتخابات الكرسى البابوى، والإشراف الرقابى عليها من خلال مجموعة من المراقبين والحقوقيين التابعين للجمعية.وقال محمود مشالى، المدير التنفيذى للجمعية، إن الأسباب التى دعتهم إلى اتخاذ هذه الخطوة كثيرة ومنها أن الكرسى البابوى ذو شأن عظيم يهم الشعب المصرى عامة والأقباط بصفة خاصة، وتعميقًا لمعنى المواطنة وتأكيدا على التواصل وزيادة اللحمة بين الشعب المصرى بقطبيه المسلم والمسيحى سعينا إلى التواصل والتشارك مع إخواننا الأقباط فى هذا الحدث العظيم ولاسيما أن البابا شنودة الثالث كان من الشخصيات المثقفة والسياسية البارزة التى تركت أثرًا عظيمًا فى التاريخ المصرى.وأضاف مشالى أن الجمعية تهدف من خلال مراقبة الانتخابات إعلان الشفافية المطلقة فى ذلك، وأن يكون البابا القادم خير خلف لخير سلف، مؤكدا أن انتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمر يهم كل الأقباط الشرقيين ورعايا الكنيسة الشرقية فى العالم، وكلنا ثقة فى شفافية الانتخابات ونزاهتها ولكنها مشاركة للأقباط فرحتهم بتطبيق الديمقراطية واختيار ممثل الكنيسة.