أمرت النيابة العامة في أكتوبر، بحبس المتهم بقتل صديقه في أكتوبر، وتقطيع جثته باستخدام صاروخ، وإلقاء الأشلاء في أماكن متفرقة، 4 أيام على ذمة التحقيقات. تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر، في 15 يناير، بالعثور على كيسين بلاستيكيين بنقطة لتجميع مخلفات القمامة، وبداخلهما أجزاء آدمية "ذراع- كف يد"، وفي اليوم التالي عثر على "ساقين" داخل كيس بلاستيك بقطعة أرض فضاء بدائرة القسم. تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجهزة الأمنية بالجيزة، أسفرت جهوده عن تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه حاصل على ليسانس، وله معلومات جنائية، ومقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام. وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجني عليه وزوجته، ترك على أثرها منزل الزوجية، وأقام رفقة صديقه، بدون عمل، وله معلومات جنائية، في شقة كائنة بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، وأن الأخير وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات جرى استهداف المتهم وأمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقرر أنه والمجني عليه من متعاطى المواد المخدرة، ومُنذ حوالي أسبوع حال تواجدهما بالشقة بمفردهما حدث بينهما خلاف تطور لمشاجرة، تعدى خلالها المتهم على المجني عليه بسكين، وأصابه بعدة طعنات بالصدر فأودى بحياته. وأضاف أنه عقب ذلك، وضع جثة المجني عليه بدورة المياه، وتركها لمدة يومين، واستأجر صاروخا حديديا، وقام بتقطيعها لأجزاء وإلقائها بأماكن متفرقة بدائرة القسم، واستولى على هاتف الضحية المحمول، وحقيبة يده وبداخلها متعلقاته الشخصية، كما أرشد عن الأداة المستخدمة، ومتعلقات المجنى عليه، وحقيبة سفر مدممة. وأرشد المتهم على جزء من باقي الجسم بإحدى الشقق المهجورة بدائرة القسم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.