استعرضت قيادات الزراعة والري والتوجيه المائي بالبحيرة، خلال اجتماع لهم اليوم، بمقر التعاون الزراعى بدمنهور، آليات تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة المالية، والبنك الأهلي، والبنك الزراعي المصري، بشأن المشروع القومي الذي تتبناه الدولة لتشجيع المزارعين على استبدال الري بالغمر إلى أنظمة الري المطورة بالتنقيط والرش، وتأهيل الترع والمساقى، وذلك فى إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لترشيد استخدام المياه من خلال التعاون المشترك بين وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي. حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بوزارة الزراعة، والمهندس بدر محمد بدر، مدير عام الزراعة، القائم بأعمال وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والمهندس محمد هلال، وكيل وزارة الري، والمهندس حسين أحمد طلعت، مدير عام التعاون الزرعي بالبحيرة، والمهندس علاء العدل، والدكتور محمود صلاح، مديرا التوجيه المائي بالبحيرة، والمهندس محمود هليلط مدير المكتب الفني لوكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، والمهندس شاهين فؤاد شاهين، مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمديرية، والمهندس إبراهيم القصاص، مدير عام التعاون الزراعي بدمنهور، والمهندس ناصر قلج، عن مديرية الإصلاح الزراعي بالبحيرة، ومديرو الإدارات الزراعية وإدارات التعاون الزراعي بالمراكز، ورؤساء الجمعيات المشتركة بالمراكز وأعضاء الجمعية المركزية. وأكد المهندس بدر محمد بدر، مدير عام الزراعة بالبحيرة، أهمية مشروع تأهيل المساقى والمراوي والتحول من أنظمة الري التقليدي إلي أنظمة الري الحديث بنطاق المحافظة، والذي يهدف الي الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتحقيق أعلى إنتاجية من المحاصيل الزراعية، من خلال توفير سبل وآليات التحول من استخدام الأساليب التقليدية في الري إلى اتباع أساليب الري الحديثة. وأضاف أن البروتوكول الموقع بين وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي والبنك الزراعي المصري، يهدف لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية، والوصول إلى أعلى إنتاجية من المحاصيل الزراعية من خلال توفير سبل وآليات التحول من استخدام الأساليب التقليدية في الري إلى اتباع أساليب الري الحديثة بأشكالها المختلفة. وقال المهندس محمد هلال، وكيل وزارة الري بالبحيرة، إن الدولة توفر الدعم الفنى والمالي تحت مظلة التعاون والتنسيق المشترك بين كافة جهات الدولة المعنية، حيث يتم توفير التمويل اللازم لتكاليف تأهيل المساقى والمراوي وتجهيزها، وتوفير تكاليف التحول لاستخدام شبكات الري الحديث، بالإضافة إلي تقديم الدعم الفني اللازم من خلال المختصين بوزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي لتأهيل المساقى والمراوي، والتحول إلى أنظمة الري الحديث، مشيرا إلي أن مشروعي تبطين الترع والمساقى وتحديث الري يساهمان في ترشيد استهلاك مياه الري ورفع كفاءة الاستخدام للموارد المائية ويرفع من إنتاجية المحاصيل. وأوضح الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، أنه لأول مره فى البنوك المصرية ستكون الفائدة "صفرية "، وذلك من أجل تنفيذ هذا المشروع الذى سيعود بالنفع على جميع المزارعين. وأضاف المهندس حسين طلعت، مدير عام التعاون الزراعي بالبحيرة، أن التحول من أنظمة الري التقليدي إلى أنظمة الري الحديث (الري بالتنقيط والري بالرش وتأهيل المساقي والمراوي)، ليس وليد اللحظة فمديرية الزراعة بالبحيرة بها مساحة 772703 فدان، تم تحويلها بالفعل من أنظمة الري التقليدي إلى أنظمة الري الحديث (التنقيط والرش)د وكذا مساحة 152159 فدان تأهيل مرواي بنطاق المحافظة.