تقدم ممدوح إسماعيل محامي الحركات الإسلامية ببلاغ للنائب العام ضد موريس صادق المحامي بالنقض ورئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية اتهمه فيها بإثارة الفتنة الطائفية وازدراء الأديان لسبه الدين الإسلامي وأهانته النبي محمد صلى الله عليه سلم والصحابي الجليل عمرو ن العاص.وأوضح إسماعيل في البلاغ أن المدعو موريس دأب على إرسال رسائل بريدية على بريده الالكتروني منذ فترة طويلة إلي عدد كبير من المسلمين وجميعها تحمل الحقد وبث الكراهية والفرقة وتمزيق الوحدة الوطنية لما تحتويه من سب الدين الإسلامى وسب المسلمين والدعوة للخروج على النظام العام وإثارة المسيحيين برسائل كاذبة ومعلومات مضللة، مضيفا انه تجاهلها لفترة طويلة إلا انه وجد أن تلك الرسائل وغيرها من الأسباب القوية التي تنشر الفرقة وتزرع بذور الفتنة الطائفية وتثير الكراهية ، خاصة مع تلك المؤامرة المنظمة من فريق من أقباط المهجر الذين يستقون بالغرب والولايات المتحدةالأمريكية على مصر.وقد أرفق مع البلاغ ببعض من رسائل الكراهية والفرقة التي ينشرها موريس صادق كان منها رسالة تدعوالأقباط في مصر إلى حمل السلاح وجاء في مضمون الرسالة أن الحكومة الوهابية تحمى المسلمين الكفرة على حد زعمه الضال الذين يعبدون الشيطان .ويطالب الأقباط بقتل المسلمين كما فعل المجرم الذي قتل شقيقته لأنها أسلمت وزوجها وطفلتهم الرضيعة في منطقة الأميرية بالقاهرة ووصفه بالبطل رامي عاطف ، ورسالة أخري طالب فيها الأقباط بالتظاهر أمام المساجد .وأشاد باحتلال نابليون لمصر وكذلك احتلال الانجليز وأنتقد الوحدة الوطنية واتحاد الهلال مع الصليب في مقاومة المحتل وأنتقد القران مؤكدا أن القران أمر بقتال الناس جميعاً وأتهم المسلم أنه وثنى وطالب الأقباط أن يفعلوا بالمسلمين كما فعل الأسبان بالمسلمين في الأندلس وكما فعل اليهود بالمسلمين العرب في فلسطين.وأكد ممدوح إسماعيل أن تلك الرسائل تعد إثارة للفتنة الطائفية وتقع تحت طائلة المادة 171 وتحتوى علي سب وأهانه واضحة لدين الله العظيم الإسلام ومحاولة اهانة النبي محمد صلى الله عليه سلم والصحابي الجليل عمرو ن العاص مما يعتبر جريمة ازدراء للأديان واضحة المعالم تقع تحت طائلة المادة 98 .و طالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده تطبيقاً لسيادة القانون وحرصاً على عدم إثارة الفتنة الطائفية وتأكيداً للعدالة التي تحمى السلام الإجتماعى.