قرّرت نيابة أمن الدولة العليا -بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول- إخطار الإنتربول الدولي لضبط وإحضار الشيخ والداعية الإسلامي وجدي غنيم؛ وذلك للتحقيق معه على خلفية البلاغ الذي قدّمه الدكتور نجيب جبرائيل -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- والذي اتهمه فيه بسبّ وإهانة البابا شنودة بعد وفاته، وتُباشر النيابة تحقيقاتها فيه. وذَكَرت مصادر قضائية أن النيابة ستُخطر مكتب التعاون الدولي لتنفيذ القرار، وذلك بعد أن استمعت لأقوال نجيب جبرائيل الذي تقدّم ببلاغ رقم 946 لسنة 2012 للنائب العام، وطالب فيه بضبط وإحضار غنيم للتحقيق معه، وأكّد أن غنيم سبّ وقذف البابا، وتلفّظ بعبارات من شأنها ازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية، وتقويض السلام الاجتماعي، وإهانة رمز كبير من الرموز الوطنية حسب قوله، وحضر معه مجموعة من المسلمين والأقباط للتضامن معه في البلاغ.