رئيس جامعة الزقازيق يتوجه بالشكر للقيادة السياسية للدعم المتواصل للطلاب من ذوى الهمم

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى توفير الرعاية الكاملة لذوى الهمم ، استقبل اليوم الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، و الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، 70 طالباً من ذوى الهمم قبل توجههم لمنطقة التجنيد بالزقازيق لإجراء الكشف الطبى عليهم لإستخراج شهادات الإعفاء من منطقة التجنيد والتعبئة بالزقازيق، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوى عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل ، الأستاذ عوض عبد الرحمن سند مدير مكتب الاتصال العسكرى بالجامعة ، د.هاله فاروق مسئول فريق تحدى الإعاقة برعاية الشباب بالجامعة ، والأستاذ أحمد حسنى حسنى مسئول التأجيل بمكتب الاتصال العسكرى .
ووجه رئيس جامعة الزقازيق ، خالص الشكر للأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لتوفيره أتوبيسات خاصه مجهزة بأحدث الامكانيات لتوفير كافة سبل الراحة لأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم ، والشكر أيضاً للعميد حاتم عبده السيد قائد منطقة التجنيد والتعبئة بالزقازيق ، مؤكداً على أهمية الدور المجتمعي الذي تقدمه إدارة التجنيد والتعبئة، والتى تبرز دور القوات المسلحة في مساندة كافة طوائف وفئات المجتمع، حيث سيتم استخراج شهادات الإعفاء لأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم بالمجان .
وأشار الأستاذ الدكتور عثمان شعلان ، إلى اهتمام الجامعة بتوفير الدعم والرعاية اللازمة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى الحرص على تذليل الصعاب وحل مشكلاتهم لتيسير العملية التعليمية عليهم، باعتبارهم شريك أساسى فى بناء المجتمع ونهضته الشاملة من خلال جهدهم و عطائهم المتواصل.
جدير بالذكر أنه قد توجه 70 طالباً من ذوي القدرات الخاصة إلي منطقة التجنيد والتعبئة وكان في استقبالهم العميد/ حاتم عبده السيد مدير منطقة التجنيد والتعبئة بالزقازيق ، لإجراء الكشف الطبي عليهم ، تمهيداً لمنحهم شهادة الإعفاء من التجنيد مجاناً لضمها لملف التخرج.
وفى لفتة انسانية وأثناء حوار رئيس الجامعة مع الطلاب من ذوى الهمم قبل انتقالهم لمنطقة التجنيد ، وجد أن هناك طالباً منهم لديه أشعات وتحاليل طبية ، تبين أن الطالب قد قام بعدد من العمليات الطبية بأحد المستشفيات الخاصة ، فطلب سيادته من الطالب احضار فواتير العمليات حتى تقوم الجامعة بسداد هذه الفواتير ، إيماناً من سيادته بدور الجامعة تجاه أبنائها الطلاب من ذوى الهمم وحقوقهم من تقديم كل الدعم سواء مادياً أو معنوياً.