صدرت عن المركز القومي المصري للترجمة، ضمن سلسلة ميراث الترجمة، النسخة العربية لكتاب (حرية الفكر) ، من تأليف جون بانيل بيوري وترجمة محمد عبد العزيز اسحاق ويتكون من ثمانية فصول، ويقع في 177 صفحة من القطع الكبير.وبحسب المترجم، فإن بيوري تتبع سيرة العقل في أوروبا من الإغريق وحتى الآن، وأبرز مظاهر النشاط العقلي من علم وفن وفلسفة، وتصارع خصوم تلك المظاهر من ذوي السلطة الدينية والسلطة الزمنية، فتصرعهم حينا ويصرعونها حينا آخر، ولكن البشريةشاء لها جهاد أبطالها أن يفوز العقل في النهاية وأن يستقر ثابت الأقدام في تلك البلاد التي بذلت دماءها في سبيل الحرية .ويقول المؤلف إن سبب وضعه هذا الكتاب هو أن يدرك الشباب أي سبيل وعر هم مقدمون عليه، وأي عقبات ضخمة تستطيع الإرادة البشرية أن تمحوها وتنفذ في النهاية ما تريد.يذكر أن جون بانيل بيوري، مؤرخ بريطاني، ولد في أيرلندا، ثم أصبح أستاذا في جامعة كيمبردج ومن أهم مؤلفاته (تاريخ اليونان حتى الإسكندر الأكبر) ، و(مؤرخو اليونان القديمة) ، و(فكرة التقدم) .