قررت المفوضية الأوروبية، إحالة البرتغال إلى محكمة العدل الأوروبية؛ بسبب سوء نوعية الهواء الناجم عن المستويات العالية من ثاني أكسيد النيتروجين. وذكر بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي، اليوم السبت، أن البرتغال تتجاوز بشكل مستمر الحد الأقصى السنوي المسموح به بشأن انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين في ثلاث مناطق هي (العاصمة لشبونة وبورتو ليتورال وإنتري دورو إي مينهو) الأمر الذي غالبا ما ينتج بسبب حركة المرور على الطرق، وزيادة عوادم مركبات الديزل، كما أخفقت البرتغال في اتخاذ التدابير المناسبة لإبقاء فترة التجاوز قصيرة قدر الإمكان. وأضاف البيان أن الصفقة الأوروبية الخضراء وخطة العمل التابعة لها ترمي إلى تعزيز جودة الهواء والحد من تلوثه، الأمر الذي يعد من بين العوامل الرئيسية التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان. ويُعد التنفيذ الكامل لمعايير جودة الهواء المنصوص عليها في تشريعات الاتحاد الأوروبي أمرًا أساسيًا لحماية صحة الإنسان بشكل فعال وحماية البيئة الطبيعية. وأرسلت المفوضية خطاب إشعار رسمي إلى البرتغال بشأن جودة الهواء في مايو 2019، تلاه رأي مسبب في فبراير 2020، ولذلك تعتبر المفوضية أن الجهود التي تبذلها السلطات البرتغالية حتى الآن كانت غير مرضية وغير كافية، لذا تقرر إحالة البرتغال إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.
