شهد المؤتمر النسائى الأول لمشروع النهضة الذى جاء بعنوان متطوعات نحو النهضة حشود من أهالى منطقة مدينة نصر اللواتى قررن التطوع فى إحدى لجان مشروع النهضة الذى استغرق 5 ساعات ظهر الأحد.عقد المؤتمر بقاعة نقابة العلميين بمدينة نصر، بحضور زوجة الرئيس، وزوجة المهندس خيرت الشاطر، وأمينة المرأة لحزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة، ولفيف من الحاضرات من مختلف التوجهات والانتماءات الفكرية والحزبية.بدأ المؤتمر بكلمة السيدة نجلاء محمود زوجة الرئيس د.محمد مرسى قالت فيها إن أى فصيل أو فرد لا يستطيع أن يحمل مشروع نهضة مصر منفرداً، بل لابد من تكاتف كل القوى والتيارات الفكرية والسياسية فى مصر.وتذكرت قصة تلتها على الحضور؛ وهى كانت عام 2005 عندما سألت زوجها هل يمكن أن يتحقق على أرض الواقع أن يحكمنا شخص جمال مبارك فقال لها نعم، فقالت له وما موقفنا وقتها، قال: النزول للشارع بكل قوة وكل الفصائل حتى تسال دماء الجميع لا فصيل دون آخر وقتها فقط سينصرنا الله وستنجح سفينتنا وتنجو.واستشهدت بتلك القصة لتؤكد أن ذلك هو تفكير د.محمد مرسى قبل أن يكون رئيسا للجمهورية مشاركة الجميع وأن يحمل الجميع الهم لا جماعة أو حزب دون الآخر، مشددة على ضرورة أن يتحقق ذلك فى مشروع النهضة بان تحمل الفصائل كلها الهم رجال وشيوخ نساء واطفال كل طوائف المجتمع معا.وأكدت أن الحاضرات أكدن أن همهن نهضة بلدهن، ففى العهد السابق وقت حكم المخلوع كنا لا نستطيع ان نوصل رؤانا ولا افكارنا ولا مشروعاتنا لأن هناك الكثير من الحواجز والحوائل كانت تمنعنا، ولكن الآن بفضل الله الطرق مفتوحة وأى فكرة وأى اقتراح سيصل بإذن الله، مشيرة إلى أن ما نحن فيه نعمة علينا أن لا نضيعها بل يستغلها كل فرد ويحمل الأمانة التى سيسأل عنها.وقالت إنه لابد أن يكون لكل فرد فى الأسرة دور قوى فى مشروع نهضة البلد، فلا يستصغر دور ابن أو حفيد فالجميع له دوره وله وزنه.واكدت أن وجوه الحاضرات والحماسة التى تكسوها تؤكد أن هناك أملا وأن مصر بإذن الله ستنهض وترتقى.واستشهدت بالآية الكريمة إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، مؤكدة أن ما نحن فيه نعمة لابد ان لا نتهاون فيها أبدا.وقالت المهندسة عزة توفيق، زوجة المهندس خيرت الشاطر، فى مؤتمر متطوعات نحو النهضة أن طيب أردوغان عندما بدأ نهضة بلده بدأ بمتطوعين من أجل النهضة، فها نحن نسير على خطا الناجين ودربهم، واملنا فى الله أن مصر ستنجح وتتقدم وتنهض.وبينت أن شعار حملتنا هو: كونى سراجا منيرا، مؤكدة أن هدف الحملة هو تنمية شعوب لا تخشى إلا الله عز وجل.وأوضحت أنه لايمكن أن يتساوى المشروع الاسلامى بالمشروع الوضعى الدنويوى إذا تساوت الإرادة.وبينت أن التجربة الأولية لمشروع النهضة انطلقت من مدينة نصر وسيتم التوسع بعدها فى مناطق عدة من أنحاء الجمهورية، ليتم التوسع فى مشروع النهضة ليشمل كافة قطاعات الجمهورية.وشرحت أفكار المشروع ليتم اشتراك المتطوعات فى لجانه، كل حسب رغبتها، مبينة أن عدد اللجان 10، وهى: لجنة المشاريع الخدمية، والمشاريع متناهية الصغر، والطبية، والزواج، وتطوير التعليم، ورعاية الموهوبين، والتسويق والدعاية، والاعلام الهادف، ونشر الدعوة والتثقيف، والابداع والتطوير.مبينة أن لجنة الابداع والتطوير تترأسها زوجة الرئيس الدكتور محمد مرسى، وهى تعنى بوضع معايير إنجاز ومراقبة لجميع اللجان لتبنى الأفكار المبتكرة والبحث العلمى والإبداع.أما لجنة المشاريع الخدمية فتعنى بنظافة الشوارع والأحياء والمرور وبنك الطعام وزارعة الأسطح، أما لجنة المشاريع متناهية الصغر فتعنى بمشاريع الأسر المنتجة لمقاومة البطالة، واللجنة الطبية بها أطباء متطوعين للقيام بالكشوف المجانية والأدوية المجانية ودعم المستشفيات وحملات زيارة مرضى.وكذلك لجنة الزواج تهتم بالتوفيق بين الشباب وإعانتهم على إتمام التجهيزات والقيام بدورات تأهيل للزواج جلسات حل المشاكل الأسرية، أما لجنة تطوير التعليم فتعنى بدورات تأهيل لمعلمى المدارس وتطوير المناهج، أما لجنة رعاية الموهوبين فتتبنى الطلبة المتفوقين، وكذلك دورات مجانية علمية.أما لجنة التسويق والدعايا فتعنى بالتواصل المجتمعى والعلاقات العامة والدعاية والتسويق لبرامج ومنتجات المشروع، أما لجنة الإعلام الهادف فتعنى بإنتاج مواد إعلامية وترفيهية هادفة ومحترفة، وتعنى لجنة نشر الدعوة والتثقيف بالعلوم الشرعية والتنمية البشرية وإعداد العلماء.وقالت هدى عبد المنعم أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة شرق القاهرة - إن المرأة هى المحرك الأساسى فى الثورة وفى مشروع النهضة، وهى الجبهة الداخلية والخارجية للمجتمع، وبينت أنها النموذج والقدوة دائما.وأكدت أن الوجوه الحاضرة هى التى ستنجح المشروع بوحدتنا ووضع هدفنا أمامنا طوال الوقت لا يحيد عنا أبدا.