استنكرت قيادات عمالية تصريحات محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وحسن البرنس القيادي بالحزب، والتي تحدثت عن تظاهرات العمال أمام القصر الجمهوري، انها مؤامرة مدبرة لإسقاط الرئيس محمد مرسي وإظهاره بمظهر العاجز عن تحقيق المطالب، مشيرين إلى أن مدبر تلك المؤامرات هم رجال مباحث أمن الدولة، وأن عددا من المحتجين يتلقون أموالا لإثارة البلبلة أمام القصر الرئاسي.وأعلنت القيادات العمالية ان اعضاء حزب الحرية والعدالة يعرفون جيدا أن تلك الاحتجاجات هي في أغلبها في نفس الشركات التي يتظاهر عمالها منذ شهور طويلة، أمام كل أبواب المسئولين بدءا من مجلس الشعب ومرورا بمجلس الوزراء ووزارة القوى العاملة، وأخيرا القصر الجمهوري،وطالبوا رئيس الجمهورية بتكوين مجلس يضم ممثلين حقيقيين عن العمال وأصحاب الأعمال والحكومة، لدراسة مطالب العمال ووضع جدول زمني للاستجابة لها، ووضع حلول جذرية بدلاً من اللف والدوران حول هموم ومشاكل عمال مصر التي تراكمت عبر سنوات طويلة.