غزة _علاء المشهراويأعلن وزير الداخلية في حكومة غزة فتحي حماد أن الوزارة على مشارف فتح باب التجنيد الاختياري ومن ثم الإجباري في قطاع غزة ،و ذلك خلال كلمة له في حفل افتتاح المديرية العامة للتدريب (موقع عبد العزيز الرنتيسي) شمال غزة وتخريج دورة المستجدين فيها بحضور قائد الشرطة ونواب المجلس التشريعي وعدد من مدراء الإدارات في الوزارة.وقال : نعاهد الجميع أن الداخلية ماضية في طريق التدريب والإعداد لقوله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، مثمنا دور المدربين والمديرية العامة للتدريب الذين أخذوا على عاتقهم بأن يسيروا الوزارة بكل ما أوتو من قوة نحو الأفضل ، وأكد أ.فتحي حماد على أن الداخلية استطاعت أن تجمع بين القوة العضلية والبدنية من خلال الدورات التي تعقدها المديرية العامة للتدريب في الوزارة مضيفا: نحن نعتمد على أنفسنا في التدريب الأكاديمي والميداني لذا عملنا على فتح كلية الشرطة .من جهته قال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إن وزارة الداخلية تعد الآن دراسة لفتح باب التطوع في الأجهزة الأمنية والذي يعرف باسم التجنيد الاختياري.وقال الغصين في تصريحات له إن هذه الأمر ما زال قيد الدراسة داخل وزارة الداخلية وسيتم عرضه على الحكومة في غزة للمصادقة على هذا القرار أو رفضه نافيا أن تكون وزارة الداخلية ستفرض التجنيد الإجباري على المواطن الفلسطيني في غزة.وأكد الغصين أن الهدف من هذا القرار ان تم إقراره هو رغبة الوزارة في اشراك من لديه القدرة من أبناء شعبنا في خدمة الوطن وشعبه ضمن المؤسسة الأمنية, وإعطاء الفرصة للجميع لخدمة فلسطين.و في السياق ذاته اعتبر المقدم محمود صلاح مدير عام المديرية العامة للتدريب أن تفعيل المديرية العامة للتدريب جاء بقرار وزاري لتوحيد العملية التدريبية والتحديد الدقيق لمعطيات الموقف الأمني، ولتعميق أوجه التعاون مع الجهات الحكومية والغير حكومية ذات العلاقة .وأشار صلاح إلى أن تخريج هذه الدورات جاء بعد تلقي أفرادها العديد من المواد العملية والنظرية التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة. وتخلل حفل الافتتاح والتخريج عدد من الفقرات منها تقديم بعض الاستعراضات من المتدربين ونشيد وغيرها واختتم الحفل بتكريم العشرة الأوائل في الدورات ومدراء التدريب والأفراد المشاركين في إنشاء موقع تدريب المديرية العامة للتدريب.الى ذلك أكد رئيس الحكومة المقاله في غزة إسماعيل هنية أن العلاقة مع فصائل المقاومة هي علاقة إستراتيجية.وجاءت أقوال هنية، في إطار مناقشته مستقبل العلاقات الوطنية، بحضور وفد عن قيادة لجان المقاومة الشعبية برئاسة أمينها العام أبو عوض النيرب وعدد من قياداتها.ووضع هنية الوفد في صورة آخر التطورات السياسية في ملفات الحوار الوطني، والحصار ومستقبل العلاقات الوطنية، مشيراً إلى ان العلاقة مع فصائل المقاومة هي علاقة إستراتيجية.