أفادت انباء صحفية من داخل إسرائيل أن رئيس الوزراء الأسبق إسحاق شامير قده وافته المننية .وإليكم نبذه مختصرة عنهوُلد شامير في بولندا وهاجر إلى فلسطين في عام 1935. كان اسم العائلة آنذاك يازيرنيتسكي وغيّره فيما بعد ليصبح شامير. قام بالانضمام إلى المنظمة ارجون وعندما حدث الانشقاق بالإرجون في عام 1940 ونجم عن الانشقاق ولادة منظمة شتيرن على يد ابراهام شتيرن، إنضم شامير لجناح شتيرن المتطرف. وعندما قامت القوات البريطانية بقتل ابراهام شتيرن في عام 1942، تولى شامير مع اثنان من أفراد عصابة شتيرن زعامة العصابة.بعد حرب ال 1948، إنضم شامير إلى الجهاز الإسرائيلي التجسسي (موساد) من الفترة 1955 إلى 1965 وقام بالفوز بكرسي في الكنيست الإسرائيلي في عام 1973. تولّى شامير رئاسة الكنيست الإسرائيلي في عام 1977 وأصبح وزيراً للخارجية في عام 1980.يتّصف شامير باليميني المتشدّد حيث عارض مؤتمر كامب ديفيد للسلام مع المصريين وعارض الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.في عام 1991، شاركت حكومة شامير بمؤتمر مدريد للسلام. ويذكر أن حكومة شامير لم ترد على الصواريخ العراقية التي أطلقها الجيش العراقي على إسرائيل إبّان حرب الخليج الثانية. فقد ألحّت الولاياتالمتحدة على شامير أن لايقوم بالرد على الصواريخ العراقية لكي لا يُحدث الرّد الإسرائيلي شرخاً في التحالف العربي الأمريكي في حرب الخليج الثانية.ب ب الليكودي الحاقد و زعيم عصابات الإجرام إبان الحرب العالمية الثانية .. و الأخير في جيل الآباء المؤسسين للدولة الذين تولوا رئاسة الوزراء في إسرائيل حتي عام 1992شامير هو أحد عتاة زعماء الصهيونية .. اشتهر في العالم العربي ، بعد تاريخ حافل من الإرهاب ، و ترأسه مجلس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير بلاءاته الثلاث لا للقدس ، لا للدولة الفلسطينية ، لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم