واصلت حركة طالبان، اليوم السبت، قضمها للمزيد من المناطق، ممسكة بمعابر أفغانستان مع الخارج، فبعد طاجيكستان وإمساكها بأهم معبر حدودي مع إيران، أطبقت الحركة أيضا على معبر مع تركمانستان، لتكون بذلك أمسكت بثلاث جهات من الحدود الأفغانية. فقد أعلنت الحركة، مساء أمس الجمعة، أن مقاتليها سيطروا على معبر حدودي رئيسي مع تركمانستان. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد للصحافيين: "تمت السيطرة بالكامل على معبر تورغندي الحدودي المهم". اقرأ أيضاً * حركة طالبان تعلن سيطرتها على 85% من أراضي أفغانستان * أمير حرب أفغاني سابق يتعهد بحمل السلاح مجددًا للقتال ضد طالبان * صحيفة أمريكية تطرح تساؤلات حول خطط واشنطن بشأن استقرار أفغانستان بعد الانسحاب * طالبان تعلن دخول قندهار والسيطرة علي 85٪ من أفغانستان * الجيش الأفغاني يستعيد السيطرة على عاصمة ولاية في غرب البلاد من "طالبان" * وزير خارجية روسيا: سحب أمريكا قواتها من أفغانستان اعترف فعلي بهزيمتها * مقتل 261 مسلحا من طالبان خلال عمليات عسكرية في أفغانستان * وزير الدفاع الأفغاني: "الحرب تحتدم" مع طالبان * لافروف: سنفعل كل شيء لحماية الحلفاء من التهديد القادم من أفغانستان * الخارجية الإيرانية: تعقد اجتماعا بمشاركة ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" * طاجيكستان تحشد 20 ألف جندي احتياط على حدودها مع أفغانستان * الجيش الأمريكي: انسحبنا من أفغانستان بنسبة تتجاوز 90 % في المقابل، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان، أن القوات الأمنية في المعبر نقلت مؤقتا، مؤكداً بدء مسعى لاستعادة السيطرة على المعبر. كما أكدت طالبان اليوم السبت سيطرتها على ثلاث مديريات في ولاية بروان شمالي العاصمة كابل، فيما لم تؤكد الحكومة المحلية في الولاية الخبر. وكان مسؤولون في الحركة المتشددة قالوا إن طالبان باتت تسيطر على 85 بالمئة من أراضي البلاد، في حين يتصاعد القلق الدولي بشأن مشكلات توصيل الأدوية وغيرها من الإمدادات إلى البلاد. وفي حين نفى مسؤولون حكوميون هذه المزاعم، معتبرين أنها حملة دعاية أطلقتها الحركة مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد بعد قتال دام 20 عاما. لكن مسؤولين محليين قالوا إن مقاتلي طالبان استولوا على منطقة رئيسية في إقليم هرات حيث يعيش عشرات الآلاف من أقلية الهزارة الشيعية. بالتزامن، واصل المئات من الجنود واللاجئين الأفغان فرارهم عبر الحدود إلى إيران وطاجيكستان المجاورتين، الأمر الذي أثار قلق موسكو وغيرها من العواصمالغربية من إمكانية تسلل المتطرفين إلى آسيا الوسطى. على وقع هذا التقدم الطالباني، بدأ مئات الأشخاص في التسلح منضمين إلى مجموعات وفصائل وميليشيات. وتعهد أمير حرب أفغاني مخضرم ساعدت مجموعته سابقا القوات الأميركية في الإطاحة بطالبان عام 2001، بحمل السلاح مجددا مع اقتراب مقاتلي الحركة المتطرفة من معقله في هرات غرب البلاد.