قال مسئول كبير في البنتاغون في تصريحات خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث": إن سحب بطاريات الباتريوت الثماني من بعض دول الشرق الأوسط سيتم في الصيف، وإن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع الدول المضيفة. وقالت القائد البحري جيسي ماكنولتي في تصريحها تعليقا على خبر وول ستريت: "إن الولاياتالمتحدة تحافظ على قدرات عالية في المنطقة تتناسب مع حجم التهديدات والتغييرات، وسحب بعض القدرات لن يؤثّر على المصالح الأمنية للولايات المتحدة". اقرأ أيضاً * السعودية: استمرار تذبذب إصابات كورونا * وزير إعلام المملكة: شكلنا فريق عمل لتوحيد الرؤية الإعلامية المصرية السعودية * الرئيس السيسى يؤكد موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار السعودية * البرلمان العربي يدين هجمات الحوثي الإرهابية المتكررة على خميس مشيط في السعودية * السعودية تسمح بإقامة صلاة الجنائز في المساجد وفقا للإجراءات الوقائية * السعودية تسجل 1239 إصابة جديدة بفيروس كورونا * في تحد للصين.. البنتاجون يعتزم نشر مجموعة بحرية دائمة في المحيط الهادئ * منتخب السعودية يضم ثلاثى فوق السن من الهلال لأولمبياد طوكيو * "مدبولي" يبحث زيادة الاستثمارات المصرية السعودية مع مسئولين من المملكة * ترحيب عربي بمقترح السعودية لوضع إستراتيجية موحدة للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا * السعودية أول المنتخبات وصولاً لمصر للمشاركة في بطولة العرب مواليد 2003 * محمد حماقى يحيى حفلا غنائيا 25 يونيو فى جدة بالسعودية وأشارت إلى أن القوات العسكرية المتبقية على قدرات عالية، ساء في البحر أو الجو أو البر، بالإضافة إلى التعاون الأمني والاستخباري مع دول المنطقة، ولدى القوات الأميركية عشرات الآلاف من القوات في المنطقة، بالإضافة إلى قدرات متقدمة للقوة الجوية والبحرية دفاعا عن مصالح الولاياتالمتحدة وعن الشركاء الإقليميين. بعد إعلانها سحب قواتها من أفغانستان، قال مسؤولون في الإدارة الأميركية، إن إدارة بايدن قلصت بشكل حاد عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط في إعادة تنظيم رئيسية لقواتها العسكرية هناك، حيث تركز القوات المسلحة على التحديات القادمة من الصين وروسيا. وسيسحب البنتاغون ما يقرب من ثماني بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ من دول من بينها العراق والكويت والأردن والسعودية، وفقا لمسئولين أميركيين في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال". وتشمل عملية الانسحاب إعادة انتشار مئات الجنود الذين هم أعضاء في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأميركي لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول الصيف الحالي وبعد أن خفضت الولاياتالمتحدة في الخريف الماضي قواتها في العراق بمقدار النصف - أو 2500 جندي – حيث ترى واشنطن أن القوات العراقية يمكنها تأمين البلاد. ويعكس قرار إزالة بعض الأنظمة الدفاعية وجهة نظر البنتاغون بأن خطر تصعيد الأعمال العدائية بين الولاياتالمتحدةوإيران قد تضاءل مع استمرار إدارة بايدن في المحادثات النووية مع طهران، وأشارت إلى نيتها تخفيف العقوبات إذا تمت استعادة الاتفاق النووي لعام 2015. ومع ذلك، لا تزال الميليشيات المدعومة من إيران والمجهزة بطائرات بدون طيار تشكل تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وقد اتُهمت في سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار في الأسابيع الأخيرة في بغداد وشمال العراق والشرق الأوسط. كما وقع أكثر من 100 هجوم على السعودية هذا العام من هذه الميليشيات.