القصة الكاملة للابن العاق الذي تخلص من والده بمساعدة أصدقاء السوء بالفيوم

اهتزت قرية فيديمين التابعة لمركز شرطة سنهور بمحافظة الفيوم بسبب ضرب شاب والده على رأسه بجسم صلب بمساعدة اثنين من أصدقاء السوء ولم يتركه إلا جثة هامدة.
تلقي اللواء رمزى البسيونى المزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد أسامة أبو الليل مأمور مركز شرطة سنهور بالعثور على جثمان محمد عمر مرسى 52 عامًا ويعمل جزار داخل منزله بقرية فيديمين غارقا فى دمائه.
وكثفت أجهزة البحث الجنائى بالفيوم، جهودها لكشف غموض مقتل الجزار داخل منزله بقرية فيديمين وقاد فريق البحث العميد خالد صلاح رئيس المباحث الجنائية بإشراف وتعليمات من اللواء صبرى العزب مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة لكشف ملابسات الجريمة.
وتبين من التحريات التي اجراها المقدم محمد عشري رئيس مباحث مركز سنهور أن ابن المجنى عليه ويُدعى" محمود محمد عمر مرسى الشهير "بموزة " قام بقتل والده بمساندة اثنين من أصدقائه بسبب خلافات بينهما.
تم إلقاء القبض على المتهم وصديقيه وقد أنكروا ارتكاب الواقعة وبعد تضيق الخناق على الابن اعترف تفصيليا بجريمتهم وجاء فى أقواله أنه ضاق ذرعا من والده بسبب إلحاحه عليه لتأدية الخدمة الوطنية والإقلاع عن ما يتعاطاه من مواد مخدرة.
وأثناء مشاركتها الأخيرة اختمرت فى ذهنه فكرة التخلص من والده للخلاص من سبب تنغيص حياته واتفق مع صديقيه على إحضار شاكوش كبير ومغافلة الوالد وضربه ضربة قوية على رأسه حتى يفوق الحياة.
وأكد أنه بعد الضربة الأولى انتابته حالة من الهياج فظل يضرب رأس والده بالشاكوش حتى تأكد أن رأسه تهشمت وفارق الحياة.
تم عمل محضر داخل مركز شرطة سنهور القبلية واحيل الي النيابة العامه لمباشرة التحقيقات.