أدانت هيئة العمل الفلسطينى بمصر زيارة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الحالية للقدس واصفة الزيارة بأنها سقطة أخرى وصفعة جديدة للوطنية المصرية ولقضايا العرب لحساب عدونا الصهيوني مستنكرة قيام المفتى بزيارة القدسالمحتلة اليوم تحت حراسة كثيفة من قوات العدو الصهيوني؛ يرافقه الأمير غازي بن محمد بن طلال، ابن عم ملك الأردن، عبد الله الثاني.وأشار بيان صدر عن الهيئة إلى في الوقت التي تَرُدْ السلطات الصهيونية كل المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان؛ وجدار الفصل العنصري؛ وتمنعهم تلك السلطات من مجرَّد دخول أى منطقة فلسطينية، ويتم منع أبناء البلاد من الفلسطينيين من دخول القدس، لمجرد الصلاة في الأقصى، تأتى صلاة مفتى مصر فى الأقصى على أساس أنها لا تختلف، في كثير أو قليل، عن صلاة الرئيس السابق أنور السادات في المسجد نفسه يوم عيد الأضحى؛ حين نفّذ السادات مبادرته سيئة الصيت؛ التي تقبع وراء التدهوُّر العربي المطرد الراهن، في إساءة فاضحة للدين الإسلامى الحنيف .اعتبر البيان أن زيارة جمعة تأتى كعملية تطبيع بامتياز، مطالبا كل القوى الوطنية بشجب هذا الموقف، والعمل على إسقاط علي جمعه من موقِعِه؛ معتبرا أنه لا يليق به أن يستمر في ذلك المنصِب شديد الخصوصية؛ بعد ما اقترفه في حق الأمة، والوطن، والدين.