نددت هيئة العمل الفلسطيني في بيان لها اليوم بزيارة مفتي الديار المصرية للقدس المحتلة. وجاء في البيان: "يا جماهير أمتنا العظيمة؛ سقطة أخرى؛ وصفعة جديدة للوطنية المصرية ولقضايا العرب؛ لحساب عدونا الصهيوني؛ إذ اقترف مفتي الديار المصرية، الشيخ علي جمعة، زيارة القدسالمحتلة؛ يوم (18/4/2012)، تحت حراسة كثيفة من قوات العدو الصهيوني؛ يرافقه الأمير غازي بن محمد بن طلال، ابن عم ملك الأردن، عبد الله الثاني". وأضاف البيان "في الوقت التي تَرُدْ السلطات الصهيونية كل المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان؛ وجدار الفصل العنصري؛ وتمنعهم تلك السلطات من مجرَّد دخول أي منطقة فلسطينية، وفي الوقت التي تمنع سلطات الاحتلال الصهيوني أبناء البلاد من الفلسطينيين من دخول القدس لمجرد الصلاة في الأقصى، أما صلاة جمعة في الأقصي فلا تختلف، في كثير أو قليل، عن صلاة السادات في المسجد نفسه يوم عيد الأضحى؛ حين نفّذ السادات مبادرته سيئة الصيت؛ التي تقبع وراء التدهوُّر العربي المطرد الراهن، في إساءة فاضحة للدين الإسلامى الحنيف". ووصف البيان زيارة الفمتي للقمس بالتطبيع، وطالب كل القوى الوطنية بشجب هذا الموقف، والعمل على إسقاط علي جمعه من موقِعِه؛ إذ لا يليق به أن يستمر في ذلك المنصِب شديد الخصوصية؛ بعد ما اقترفه في حق الأمة، والوطن، والدين". حسب وصف البيان.