* الزيارة صفعة للوطنية المصرية لصالح إسرائيل.. وصلاة المفتي بالأقصى لا يختلف عن صلاة السادات يوم عيد الأضحى كتب – علي خالد : أصدرت هيئة العمل الفلسطيني في مصر ومجموعة من المثقفين الفلسطينيين بيانا أدانوا فيه زيارة مفتي الجمهورية للقدس ووصفوه بأنه صفعة جديدة للوطنية المصرية ولقضايا العرب لحساب العدو الصهيوني .. ووصف البيان الذي وقع عليه عدد من المثقفين الفلسطينيين والمصريين بينهم الكاتب عبد القادر ياسين وخضر البرعي وأحمد الدبش بأنه إساءة فاضحة للدين الإسلامي الحنيف . وقال البيان إن زيارة الدكتور جمعة سقطة أخرى؛ وصفعة جديدة للوطنية المصرية ولقضايا العرب؛ لحساب عدونا الصهيوني؛ إذ اقترف مفتي الديار المصرية، الشيخ علي جمعة، زيارة القدسالمحتلة؛ اليوم (18/4/2012)، تحت حراسة كثيفة من قوات العدو الصهيوني؛ يرافقه الأمير غازي بن محمد بن طلال، أبن عم ملك الأردن، عبد الله الثاني. وأشار البيان إلى أن الزيارة تأتي في الوقت التي تَرُدْ السلطات الصهيونية كل المتضامنين الأجانب مع الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان؛ وجدار الفصل العنصري؛ وتمنعهم تلك السلطات من مجرَّد دخول أى منطقة فلسطينية. وفي الوقت التي تمنع سلطات الاحتلال الصهيوني، أبناء البلاد من الفلسطينيين من دخول القدس، لمجرد الصلاة في الأقصى . وأكد البيان إن صلاة جمعة في الأقصي لا تختلف، في كثير أو قليل، عن صلاة السادات في المسجد نفسه يوم عيد الأضحى؛ حين نفّذ السادات مبادرته سيئة الصيت؛ التي تقبع وراء التدهوُّر العربي المطرد الراهن، في أساءة فاضحة للدين الأسلامى الحنيف. وقال الموقعون على البيان اننا أمام عملية )تطبيع) بامتياز؛ وطالبوا كل القوى الوطنية بشجب هذا الموقف، والعمل على إسقاط علي جمعه من موقِعِه؛ إذ لا يليق به أن يستمر في ذلك المنصِب شديد الخصوصية؛ بعد ما اقترفه في حق الأمة، والوطن، والدين.