كتبت:ربا كامليخيم الكساد و الركود و يعم الغلاء و الحزن مدينة بورسعيد الباسلة فهي علي مشارف الإفلاس في جميع الأنشطة الصناعية و التجارية و داخل المنطقة الحرة .لقد خرجت المدينة من خريطة السياحة الداخلية والخارجية و تكسدت البضائع في مخازنها و خلت محلاتها من الزبائن وتكاد تتوقف اسواقها التجارية الشهيرة عن العمل عوامل عديدة تحاصر بورسعيد و تهددها بالإفلاس وهي عوامل سياسية و اقتصاديةونفسية فقد تعرضت بورسعيد للإضطهاد و الظلم رغم ان بورسعيد هي من اول المحافظات التي تدافع عن مصرفي حال لا قدر الله اي عدوان و تاريخها يشهد لها .فقد توقفت اوجة الحياة في تلك المحافظة العظيمة الصامدة فقد امتنع الوفود السياحية و تدهورت الرحلات الداخلية و ارتفعت الاسعار وتراكمت البضائع و السلع واغلقت الفنادق ابوابها و المطاعم و تدهور حال اصحاب التاكسيات كل ذلك بخلاف انتشار البطالة بين الخرجين وشعبها .فبورسعيد الحبيبة جزء لا يتجزا من مصر فنحن جميعا مصريين يجمعنا وطن واحد فنحن شعب واحد و نسيج واحد صهرتة الأيام و الأحداث و المحن و الامال صمد و قاوم و انكسر و انتصر و ظل في اشد المحن شعبا واحدا واقفا كالجبل لا تهزة الرياح و لايستطيع اي من المتربصين ان يعبث بمصيرة وموقعة الفريد و وحدتة التي يضرب بها الامثال .