عامر حسينتشهد بورسعيد حالة من الهدوء اليوم الأحد، وذلك بعد اشتباكات عنيفة حدثت في اليومين الماضيين، وتسببت في سقوط قتيل، وعشرات المصابين.قوات الجيش استطاعت أن تحكم سيطرتها على منافذ المدينة، وهو ما مكن ألاف الموظفين من الدخول لأداء أعمالهم في هيئة الاستثمار بعدما تم منعهم أمس.وقررت الجماهير التروي قليلاً، خاصة مع المحاولات التي يبذلها نواب بورسعيد لإقناع مسئولي الدولة بالتدخل لحل الأزمة، وأيضاً بعد قرار المجلس القومي للرياضة بتكليف مدير لأمن بورسعيد اللواء سامح رضوان بتشكيل لجنة لإدارة شئون النادي المصري، ومن ثم الدفاع عن حقوق النادي، وتقديم التظلمات المطلوبة إحتجاجاً على عقوبة التجميد.وكانت الاشتباكات قد استمرت حتى مساء أمس بين الجماهير وقوات الجيش عند مبنى هيئة قناة السويس، ما اسفر عن إصابة 75 مشجعاً، وذلك بعد استخدام أنواع قوية من الغاز المسيل للدموع ضدهم.وتحتج الجماهير على عقوبة تجميد المصري لموسمين، والتي أصدرها اتحاد الكرة مؤخراً على خلفية وفاة 74 مشجعاً في أعقاب لقاء المصري مع الأهلي بالدوري.وفي سياق متصل، تتابع روابط المشجعين في بورسعيد بدقة أفعال ومواقف أولتراس أهلاوي الذين خرجوا اليوم في تظاهرة حاشدة تهدف للإعتصام أمام مجلس الشعب إحتجاجاً على العقوبات الهزيلة من وجهة نظرهم، وذلك حتى يتمكنوا من الرد في حال تمت الاساءة بشكل أو بآخر للمدينة الباسلة.