أكد محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب أن هدف الإخوان من تشكيل الحكومة هو إصدار عفو من الحاكم العسكرى عن المهندس خيرت الشاطر، وأن المبالغ التى أنفقها الإخوان فى الانتخابات تؤكد أن مصدر صرفها ليس اشتراكات الأعضاء.وأضاف في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2 مساء اليوم :أنه لا توجد خصومة سياسية مع حزب الحرية والعدالة، مطالبا بأن تحصل جماعة الإخوان على الشرعية القانونية لها.وأشار إلى أن حصول الحرية والعدالة على 60% فى انتخابات الشورى جاء عبر أصوات قليلة صوتت خلال الانتخابات.وأكد أن هناك اجتماعات بين الإخوان والمجلس العسكرى للتوافق على مرشح توافقى للرئاسة، مشيرا إلى أن المصريين الأحرار مع تأجيل انتخابات الرئاسة.وقال:إنهم فؤجئوا بعدد كبير من نواب الأغلبية فى حزبى النور والحرية والعدالة يرفضون اعتذار زياد العليمى، عضو مجلس الشعب.واعتبر أن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب كان يمكن أن يأخذ موقفا أقوى من النائب الذى تعرض له أثناء أزمة الخرطوش وأساء له.وقال المهندس عمرو زكى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة:إن الإخوان منذ أيام الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة وحتى الآن هى جماعة مسجلة قانونية، ويقال إن هناك مستندات لشطب الجماعة لكن لا نعلم ذلك، وبالتالى نحن نعود إلى تاريخ نشأة الجماعة.وأضاف:أن الجماعة تمول من جيوبها وليست فى حاجة للتمويل من الخارج، معتبر أن كلام أبو حامد عن جماعة الإخوان بدون مستندات، موضحا أن حصول الإخوان على أغلبية فى مجلسى الشعب والشورى يؤكد قرب الجماعة من الشارع.وكشف عن أن هناك لجنة داخل الإخوان تعمل الآن على إختيار المرشح الذى ستدعمه الجماعة فى انتخابات الرئاسة.وأوضح أن من حق الشاطر مثل أى مصرى أن يحصل على حقوقه المالية وأن يكون لديه الحقوق السياسية.وأشار إلى أن مجلس الشعب تعامل مع أزمة النائب زياد العليمى بمحاولة حل الأزمة، مشددا على أن نواب الإخوان حريصون على العليمى مثل أى عضو مجلس الشعب.