فى إستجابة سريعة للقوات المسلحة ومجلس الوزراء لبلاغ جريدة النهار بعد نشوب معركة تحرير شركة سيدى كرير للبتروكيماويات بالإسكندرية سيدبك تم تحرير الشركة من أيدى خاطفيها من عمال المقاول المعتصمين الذين إختطفوا الشركة بموظفيها لمدة 8 ساعات بعد إعتصامهم داخل الشركة لمدة 13 يوم مطالبين بمطلب واحد لا بديل عنه بتعيينهم فى الشركة.وعندما لم يتم الإستجابة لمطلبهم قاموا بمحاولة صباح اليوم وإقتحام الشركة وتصعيد تهديداتهم بإشعال الشركة إذا لم يتم الإستجابة والرضوخ لمطلبهم، وقام المهندس أسامة كمال والكيميائى أشرف البقلى بمحاولة حل الموضوع بشكل توفيقى بزيادة مرتباتهم بالإتفاق مع المقاول أو تعيينهم بشركة خدمات تابعة لقطاع البترول فرفضوا أيضا هذا الحل مما أدى إلى قيام العاملين بالشركة بتأمين المصانع والمعامل وطرد المعتصمين خارج الشركة.وقامت القوات المسلحة بتأمين الشركة من الخارج بدون إحتكاك مع أحد ومعها قوات من الأمن المركزى بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المدرعات والمجنزرات لمنع أى عمل تخريبى ضد الشركة، وقام الدكتور أسامة الفولى ومعه أعضاء مجلس الشعب والشورى عن الإسكندرية بتفقد الأحوال على أرض الواقع وتأمين الشركة.وعلمت النهار أن هناك تهديد آخر من المعتصمين لشركة البتروكيماويات المصرية المجاورة لشركة سيدبك بحرقها فى حالة السماح للعاملين من موظفى سيدبك من الخروج من أبوابها.