أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب المحلل السياسى أنه ضد مبدأ الرئيس التوافقى لكن إذا كان هذا لفترة انتقالية فيمكن أن نتحدث عن رئيس توافقى لكن في النهاية يجب أن يكون الشعب هو صاحب اختيار رئيسه.وقال الغزالي خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2 مساء الإثنين :منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى شخصية يمكن أن تكون رئيسا للجمهورية، وعمرو موسى قدم نفسه للناس بشكل جيد وأيضا عبد المنعم أبو الفتوح.وأكد موسى أنه يرى عمرو موسى والفريق أحمد شفيق والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أكثر 3 مرشحين قدموا نفسهم كمرشحين قوميين.وأوضح أن النظام الديمقراطي الحقيقي لا يعرف المبايعة الانتخابية، لافتا إلى أنه يتفهم انسحاب الدكتور محمد البرادعى، من الإنتخابات الرئاسية لأنها تجرى فى توقيت نسعى فيه لبناء نظام ديمقراطى.وأضاف حرب أنه محبط جدا من الطريقة التي قام بها زياد العليمى فى سبه للمشير حسين طنطاوى وكان على العليمى أن يعتذر إعتذارا صريحا عن سبه للمشير وهذا أحد الملامح الرئيسية للسلوك الديمقراطى.وأشار إلى أن المسار السياسى لم يسير فى اتجاهه الصحيح منذ قيام الثورة، مشددا على أنه كان يجب تشكيل مجلس انتقالى يشمل كل الفئات، موضحا أن من غير المسار هو عدم الخبرة السياسية للمجلس العسكرى وطموحات الإخوان.ولفت الغزالي حرب إلى أنه لا يفهم كيف تتماإنتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور لأنه يجب أن يأتى الرئيس بصلاحيات وفق الدستور الجديد، موضحا أنه يوافق أن يكون هناك وضع خاص للقوات المسلحة فى الدستور مثل أنها الحامية للشرعية الثورية تتوافق عليه القوى السياسية وهذا موجود فى كل الدساتير فى العالم.وشدد على أنه يجب أن نسترشد بكيفية وضع الدساتير فى العالم، كما أن فى مصر فقهاء دستوريين فيجب الإستعانة بهم، مؤكدا أن لجنة وضع الدستور يجب أن تمثل فيها جميع فئات المجتمع.وقال أنه يرفض نسبة 50% من النواب فى الجمعية التأسيسية للدستور ويجب ألا تزيد عن 15%، موضحا أن أخطر شئ إلا يحدث توافق حول تشكيل الجمعية. ولفت إلى أنه يفضل أن يكون فى مصر نظام رئاسى دستورى ديمقراطى تحت سلطة القانون.وطالب جماعة الإخوان بأن تتراجع عن لعب الدور السياسي طالما هناك حزب سياسي لها وأن تعود كجماعة دعوية، معتبرا أن عدم الفصل بين الجماعة والحزب شئ سئ. ولفت إلى أن الإخوان قد يكونوا مائلين أكثر إلى ناحية المرشح التوافقى.وأعتبر أن الكثير من النواب ممن دخلوا البرلمان ليس لديهم أى خبرة برلمانية، واصفا مجلس الشعب الحالى بإنه برلمان تجريبى.