الجامعة العربية : المتغيرات الراهنة تتطلب تحديث خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج البريد الوارد H Hala Shiha إلى قبل 3 ساعات التفاصيل الجامعة العربية : المتغيرات الراهنة تتطلب تحديث خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج هالة شيحة اكدت جامعة الدول العربية ان المتغيرات الراهنة والصراعات التي شهدتها العديد من الدول العربية تتطلب تحديث وتطوير خطة التحرك الاعلامي في الخارج لتتواكب مع أولويات العمل العربي المشترك . جاء ذلك في كلمة الوزير مفوض د. فوزي محمد الغويل مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب امام افتتاح الاجتماع الأول لفريق الخبراء المعني بتقييم وتحديث خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج والذي بدأت أعماله اليوم برئاسة السعودية ومشاركة عدد من الخبراء الإعلاميين في الدول الأعضاء وممثلي المنظمات والاتحادات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية وأعضاء الفريق من الخبراء العرب المعنيين بتقييم وتحديث خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج واستعرض الغويل تقريرا حول ما تم انجازه من خطوات ومشاريع خلال الفترة الماضية ، مؤكدا أهمية المحور الأساسي لعمل الفريق والمتعلق بتحديث وتقييم خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج . وشدد على أن الخطة عانت خلال السنوات الماضية العديد من الصعوبات خلال عملية تنفيذ المشاريع الواردة في الخطة خاصة بعد النزاعات والصراعات التي شهدتها بعض دول المنطقة جراء ما يسمى ب"الربيع العربي" حيث أدت هذه الصعوبات إلى عدم التركيز على القضية الفلسطينية مما أدى إلى تعطيل المشاريع الواردة في الخطة حول القضية الفلسطينية . وأوضح "الغويل" أن الاجتماع يهدف إلى اجراء تقييم شامل لأنشطة الخطة بما في ذلك إدخال بعض التعديلات والأفكار الجديدة عليها، مع إمكانية استحداث أنشطة جديدة من شأنها تحقيق اقصى استفادة منها، وبما يتماشى مع أولويات العمل الإعلامي العربي في الخارج خلال المرحلة الراهنة. ودعا "الغويل" الدول العربية إلى تقديم المقترحات القابلة للتنفيذ وتوفير التمويل اللازم للأنشطة والبرامج التي تخدم المحاور الثلاث الرئيسية في الخطة . تجدر الإشارة إلى أنه تم اقرار خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي عقدت بتاريخ 15 أغسطس 2001، وتعمل الخطة على ثلاثة محاور أساسية وهي : القضية الفلسطينية، وتعريف العالم أجمع بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، محاربة ظاهرة الارهاب، وتصحيح الصورة النمطية السلبية للعرب والاسلام في الخارج، وإبراز الصورة الصحيحة لهم، وذلك من خلال تحقيق الانتشار الواسع لوجهة النظر العربية ازاء هذه المحاور، وفي ظل ما شهدته المنطقة العربية من تغييرات جامه خلال السنوات الماضية، اعقبها تشويه صورة العرب والاسلام لدى الغرب، تم تحديث الخطة عدة مرات حتى تتماشى مع هذه المتغيرات .