حذر الامين ألغام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التداعيات الخطيرة لاستمرار تدهور الأوضاع في العالم العربي وقال -في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الثلاثاء- إن «الأزمات مازالت تخيم على العالم العربي، والجراح مازالت مفتوحة في سوريا واليمن وليبيا والعراق»، مشيرًا إلى ما وصفه باستمرار حالة الاحتراب الداخلي بالدول العربية، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي. وأضاف أن «هذه الحروب الأهلية تضعف مناعة الجسد العربي، وتؤدي إلى تدخل الآخرين في شؤوننا؛ بهدف توسيع رقعة النفوذ، وإدارة معارك بالوكالة على أراضي عربية؛ لأهداف لا يمكن وأن تحمل الخير لنا». وشن أبو الغيط هجوما حادا على إيران بسبب تفاقم تداخلاتها الخارجية فى المنطقة العربية مؤكدا أنها اتخذت صورة أكثر خطوة وتهورا فى الشهور الماضية موضحا أنها تجاوزت إشعال الازمات داخل الدول الى تهديد أمن الملاحة وإمدادات الطاقة فى منطقة الخليج العربى مشيرا فى هذا السياق الى اجتماع القادة العرب فى قمة مكةالمكرمة فى آخر مايو الماضى لإدانة كافة الاعتداءات الإيرانية على مبدأ حرية الملاحة البحرية فى المياه الدولية فى الخليج العربى وخليج عمان . وشدد أبو الغيط على دعوة إيران بأن ترفع يدها عن الساحة اليمنية وأن تكف عن دعم الميلشيات بالمال والسلاح، وأن تتوقف عن تحويل الأرض اليمنية إلى منصة لتهديد أمن واستقرار الدول المجاورة وأكد أن اليمن وأهله جزءٌ لا يتجزأ من الأمة العربية وهو يمثل عمقا استراتيجيا للأمن العربي بينما التدخلات الخارجية من قوى غير عربية عرض سيزول في يوم قريب لأن أغلبية الشعب اليمني ترفض هذه التدخلات وتتمسك بعروبتها . واعتبر أبو الغيط إلى أن استمرار حالة الاحتراب الداخلي في بعض الدول العربية هو الخطر الأول الذي يتهدد الأمن القومي العربي مشيرا ألى أن هذه الحروب عملت خلال الأعوام الماضية، على إضعاف مناعة الجسد العربي.. من خلال استدعائها تدخل الآخرين في شئون المنطقة ا العربية وتفتح لهم الباب للتلاعب بمصائر شعوبها عبر تقسيم البلدان إلى ميلشيات متصارعة وطوائف متناحرة لافتا إلى أن وما غرضٍ هذه التدخلات غير الحميدة يكمن فى توسيع رقعة النفوذ، وإدارة معارك بالوكالة على أراض عربية تسيل فيها دماء عربية لأهداف لا يُمكن أن تحمل خيراً للعرب وتطرق أبو الغيط الى المعارك العسكرية التي تشهدها المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس شهرها السادس مطالبا بالعمل علي خفض فوري للتصعيد الميداني، والتوصل إلى وقف دائم وثابت لإطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة بالإضافة الى استعادة جسور الثقة المفقودة بين الفرقاء الليبيين للخروج بمقاربة شاملة لتسوية الوضع الليبي في مجمله.. وتوحيد المؤسسات المنقسمة .. واستكمال المرحلة الانتقالية باستحقاقاتها الأمنية والسياسية والدستورية ورحب أبو الغيط بتجاوب الأطراف المختلفة فى اليمن مع دعوة المملكة العربية السعودية للحوار ووقف المواجهات المؤسفة التي اندلعت مؤخرا في بعض محافظات الجنوب.. مؤكدا تمسك الجامعة بخيار السلام في اليمن. ودعم الشرعية الدستورية للحكومة برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي.. مشددا على أن العملية السلمية التي تقودها الأممالمتحدة في الحديدة تمثل خطوة جيدة لتخفيض التصعيد العسكري وبناء الثقة.. إلا أنها لا زالت تصادف عراقيل يضعها الطرف الحوثي الذي حمله مسئولية التدهور المطرد في الوضع الإنساني وتطرق أبو الغيط الى المعارك العسكرية التي تشهدها المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس شهرها السادس مطالبا بالعمل علي خفض فوري للتصعيد الميداني، والتوصل إلى وقف دائم وثابت لإطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة بالإضافة الى استعادة جسور الثقة المفقودة بين الفرقاء الليبيين للخروج بمقاربة شاملة لتسوية الوضع الليبي في مجمله.. وتوحيد المؤسسات المنقسمة .. واستكمال المرحلة الانتقالية باستحقاقاتها الأمنية والسياسية والدستورية