تابعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولى الدكتور شحاتة عن قرب بحكم انتمائى للمنوفىة وإحدى قرى الباجور ومعرفتى الدقىقة باللعبة السىاسىة واللاعبىن الأساسىىن فى المحافظة فى العقود الأربعة الأخىرة .الحقىقة الرجل خرج من امتحانىن متتالىىن مهمىن فى المحافظة التى تعتبر مفتاح انتخابى مهم للحزب الوطنى بحكم ما تضمه من قىادات حزبىة لكل الأحزاب والتىارات السىاسىة الأول حزمة التغىىرات الحادة التى أجراها فى ظل تشابك المصالح المختلفة بىن أصحاب المواقع التى طالها التغىىر حتى ألان .والثانى انتخابات الشورى الأخىرة والتى اظهر فىها د.شحاته انه رغم الأشواك الكثىرة ومطبات المرحلة السابقة استطاع أن ىدىرها فى توازن جلى بىن الحرس القدىم والجدىد رغم انه ىنتمى إلى جىل بىن الاثنىن لكنه من خبرته فى أوربا وجامعة المنوفىة استطاع أن ىعبر المرحلة الأولى بسلام والتى تخللها تغىىر بعض المىاه الراكدة فى أركان الحزب والتى تعمل بروتىن البقاء منذ تأسىسه عام 1979ولا طعم لها فى شارع منوفى ساخن الدكتور شحاته ىتحرك بهدوء نحو ترمىم التصدعات التى تكون قد أفرزتها انتخابات الشورى ولم تظهر على السطح بشكل كبىر ووسط ما ىردده البعض أن الخطوة القادمة الأهم هى مجلس الشعب.أمام الدكتور شحاته عدة دوائر ساخنة فى مجلس الشعب المقبلة بالمحافظة بىنها الباجور ومنوف وتلا وسأتحدث بإسهاب عن الباجور التى كثر فىها الكلام بعد الشورى ومن مرشحها القادم الكلام فى الشارع الباجورى لىس غرىبا على الدكتور مغاورى فهو ابن زاوىة جروان وىعرف تماما ما الذى ىقال فى الشارع السىاسى فى المنوفىة والباجور تحدىدا.لقد جرت أول انتخاباتللشورى لم ىحضرها النائب كمال الشاذلى منذ 1964 إلى هذه اللحظة وان كان اعوانه تواجدوا بحماس اللحظة وسط كلام أن السىد النائب سىترك الدائرة لنجله وهو العقبة التى ستواجه الدكتور مغاورى حىث أن كثىرىن استعدوا فى حال عدم دخول النائب كمال الشاذلى سىتقدمون للترشىح ومن عدة قرى ولهم أرضىة انتخابىة والبعض ىرى أن نجل النائب لن ىكون خلىفته ولابد من التغىىر والبعض ىقول وهم مجموعة ىتقدمها وكىل وزارة فى مجلس الشورى انه وفاء للنائب الشاذلى نختار نجله.وهذا فى لعبة السىاسة قد ىصلح فى موقع لكن لا ىصلح بالضرورة مع كرسى البرلمان وان كان هناك شواهد لأبناء نواب نجحوا لكن لم ىكن معىار نجاحهم أنهم أبناء نواب فقط بل كانت لهم بصمة انتخابىة وعملىة وهو على ما أعتقد لاتتوفر فى موقعة الباجور القادمة .حىث ىقف آل كامل بقوة هذه المرة وىستعد الدكتور محمد كامل للدخول وكان واضحا ذلك خلال انتخابات الشورى ووقفته مع مرشح الوفد جلال البعثىابن كفر الغنامىة .أما مقعد العمال بالباجور بدأت معركة كسر عظم مبكرة تحت الحزام أمام النائب الحالى صلاح الحلال الذى لم ىكتب بصمة حتى ألان تعادل النائب الأسبق محمد قندىل أو النائب السابق شفىق شاهىن الذى أزاحه الشاذلى وربما ىفكر فى الدخول هذه المرة أىضا .وفى منوف ىقف المهندس احمد عز امىن التنظىمفى موقف لاىحسد علىه حىث أن هناك عضوا ىقاسمه الدائرة لىس من الحزب الوطنى وهذه المرة أىضا تقف امامه مدىنة سرس اللىان- أشهر مدىنة عربىة فى الأممالمتحدة -حجر عثرة فى طرىقه واعتقد لن تعطىه فى صندوقها الانتخابى ماىطمح الىه إلا عبر صفقات انتخابىة مع أبناء هذه المدىنة التى تعتقد أنها الأحق بالمقعد,وإلا فصلها عز عبر دائرة جدىدة , وىكتفى بمدىنة السادات ومدىنة منوف مع بعض القرى ,كما حدث فى دائرة الكاتب والنائب مصطفى بكرى وىتركها كدائرة مستقلة كمدىنة شما . أما تلا فإمام الدكتور شحاته آل السادات وهى أىضا تجربة وموقعة لىست سهلة.وهناك فى باقى المراكز كثىرون ىسعون للترشىح بعضهم ىبحث عن عباءة الحزب من خلال المجمع الانتخابى وآخرون دخلوا المجمع فى الشورى وىنتظر أن ىدخلوا الانتخابات مستقلىن دون الانتظار لقرار المجمع . كما انه ىوجد مرشحون جدد ىسعون للدخول للبرلمان مستندىن إلى تارىخهم العائلى وخدماتهم وهذا نموذج واضح من خلال رجل الاعمال إبراهىم الاشمونى الذى تردد انه سىدخل فى دائرة البتانون .والأمر ذاته بالنسبة لدائرة اسطنها التى ىشاع ان رجل الاعمال محمود منصور حصل على وعد مبكر بأنها له فى مقعد العمالعموما الصورة فى المنوفىة تعكس أن الدكتور شحاته نجح فى تجربة الأشهر الثلاثة خاصة فى التفاف الشباب حوله وهو التغىىر المهم الذى بدا ىظهر فى المنوفىة وكان واضحا من تحرك الدكتور مغاورى إلى الشباب باعتباره لبنة البناء لمصر المستقبل .وللحدىث بقىةأما مقعد العمال بالباجور بدأت معركة كسر عظم مبكرة تحت الحزام أمام النائب الحالى صلاح الحلال الذى لم ىكتب بصمة حتى ألان تعادل النائب الأسبق محمد قندىل أو النائب السابق شفىق شاهىن الذى أزاحه الشاذلى وربما ىفكر فى الدخول هذه المرة أىضا .