مع اقتراب خوض المنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري لقاء جديدا أمام منافسه منتخب الكونغو الديمقراطي وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء باستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا المقامة علي الأراضي المصرية ، فجاءت كافة الجماهير المصرية بقرار صارم صدر منذ ساعات قليلة ينص على استبعاد عمرو وردة من قائمة المنتخب الوطني في خوض بطولة أمم أفريقيا بسبب سوء السلوكيات. وجاء نص القرار كالتالي وذلك أثناء خوض لاعبي الفراعنة المران الاخير:"قرر المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المشرف العام على المنتخب الوطني استبعاد اللاعب عمرو وردة من معسكر الفريق بعد التشاور مع الجهاز الفني والإداري للفريق ، وذلك في إطار الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام والتركيز التي عليها الفريق. واستبعد عمرو وردة لأسباب سلوكية حيث أثار الحديث مع بعض الفتيات على السوشيال ميديا مما جعله حديث الشارع المصري. استبعاد عمرو وردة من قائمة المنتخب الوطني لم يكن الأول في تاريخ الفراعنة ،حيث سبق وتم استبعاد إبراهيم سعيد لاعب المنتخب الوطني قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا عام "2002" وذلك أثناء تولي الأسطورة الكروية محمود الجوهري قيادة المنتخب الوطني. وتتداول الشائعات في ذلك الوقت لميوله النسائية وإحداث تصرفات غير سلوكية بمعسكر المنتخب الوطني بمالي، إلا أنه عاد ورجح قرار الاستبعاد في ذلك الوقت بعد رؤية محمود الجوهري، لاعب المنتخب الوطني مع بعض الفتيات أثناء خوض المعسكر الخاص بالفراعنة في ذلك الوقت . ومع تزامن استبعاد إبراهيم سعيد من قائمة المنتخب في ذلك الوقت أثار ضجة واسعة بين لاعبي المنتخب ،وحاول الكثير من أجل السيطرة على الموقف ولكن كان قد حسم الأمر من قبل محمود الجوهري .
