قالت د. نجوى خليل وزير التامنيات الأجتماعية إن أطفال الشوارع هم ضحية المجتمع كما كشفت عن اسرار عديدة تتعلق بملف التأمينات فى مصر وذلك خلال حوار معها تفاصيله فى السطور التالية* ما دور وزارة الشؤون الاجتماعية في إيجاد حلول لظاهرة أطفال الشوارع المتفشية في مجتمعنا المصري ؟أكدت الوزيرة أن أطفال الشوارع هم ضحية المجتمع، وكل المجتمع مسؤول عنهم وليست الشؤون الاجتماعية فقط ، واضافت : أنا وفرت لهم فرص عمل ومشروعات صغيرة ليتكسبوا منها ويتعلموا حرفه أيضا .* وماذا عن ملف المعاشات والظلم الذى يقع عليهم بدلا من أن تكرمهم الدولة بعد أن قضوا 40 عاما خدمة لمصر يخرجون على المعاش وهم يتقاضوا ربع ما كانوا يأخذوه أثناء الخدمة قبل المعاش ؟اعتبرت الوزيرة أن أصحاب المعاشات هم أنا وأنت وكل العاملين بالدولة، وقالت :أنا أبذل قصارى جهدي هاته الأيام لدراسة هذا الملف الشائك والمهم ،ونعد دراسة لتحسين المعاشات لكى يتذكرنى الناس فى يوم من الايام ، في إطار مقاربة تشاركية بين وزارتي ورئاسة الوزراء ونسعى جميعا لإيجاد حل يرضى كل الاطراف ويسعد به الناس.* وماذا عن ملف استعادة أموال التأمينات الذي يؤرق بال المواطن المصري وكافة الفرقاء السياسيين ؟ بدأنا بالفعل اجتماعات وهناك وعود من وزير المالية باعادة اموال التأمينات، وإيجاد مخرج للمديونية المتراكمة، ونتطلع حاليا لاحياء فكرة مبادلة المديونية بأصول مملوكة للدولة ممثلة في بعض المشروعات الناجحة في قطاعات الكهرباء والاتصالات ،وسنعيد تشكيل لجنة لبحث مصير مديونية الحكومة للتأمينات وقد حصلت علي وعد من د. الجنزوري بمساعدتي في تلك المهمة وستكون البداية من أصحاب محدودي الدخل .وفي نهاية اللقاء، استوقفني استفهام يؤرق بال المواطن المصري :إلى أي حد سيتم تنزيل ماورد بمضامين لقائي مع الوزيرة على أرض الواقع ،ويستجيب لتطلعات وانتظارات الشعب المصري تزامنا مع ذكرى أحداث 25 يناير؟،خاصة وأني لمست جدية غير مسبوقة من الوزيرة لم نعهدها في الحكومات السابقة كما لاحظت مدى غيرتها على مصر،فنشد على أيديها بحرارة وعلى كل مجهوداتها .