13 عاما قضتهم الزوجة مع زوجها متحملة الحياة الزوجية برفقته رغم غيابه المستمر بحكم عمله والارتباطات الكثيرة التى تدفعه للسفر، ولكنها لم تتحمل فقط عدم تواجده فى المنزل مع طفليه وحرمانها من حقوقها، وواجهت خيانته لها وعلاقاته المتعددة والشاذة-على حد وصفها- حتى دمرت نفسيتها وأصبحت تعاني من فوبيا كادت أن تؤدى بها للانتحار عدة مرات . وتروي الزوجة "م.خ.أ" أمام محكمة الأسرة بالتجمع تفاصيل معاناتها فى دعواها التى طالبت فيها بنفقة علاجية 350 ألف جنيه ثمن جلسات نفسية لدى طبيب شهير :" زوجي يملك من الملايين ما يجعله يتعامل معى وكأني بلا قيمة، يفعل ما يحلو له، يتزوج عرفيا، يقيم علاقات ويرافق سيدات وعندما أشكو يتعدى على بالضرب ويعاملني كالساقطات، يغتصبني ويعنفني ليحط من كرامتي". وتضيف الزوجة :" وقفت بجواره خوفا على مستقبل الطفلين، وتنازلت عن الكثير من حقوقى بإرادتى دون أى ضغوط، وعشت معه وأنا متحملة إيذاءه لى ولكنه تخلى عنى وألقانى فى الشارع ورفض التكفل بمصروفاتى العلاجية لدى طبي نفسي شهير يتقاضي بالجلسة آلاف الجنيهات، وأصبحت مطالبة بسداد ثمن 12 جلسة لإنقاذى بعد أن أصبحت على وشك الموت لسوء حالتى النفسية ومحاولتى الانتحار، وتساءل أمامى لماذا أضيع شقى عمرى على علاجك؟". وتابعت الزوجة البالغة 35 عاما:" عندما واجهته لإقامة دعوى ضده لاسترداد حقوقى انهال ضربا على جسدي الضعيف بعلقة موت واتهمنى بالجنون وتسبب فى كسر ذراعى وطردنى خارج المنزل، وبعدها ذهبت للمستشفي لتلقى العلاج واستخراج تقرير طبي وضعته أمام محكمة الأسرة لإثبات العنف الجسدى الذى تعرضت له، بالإضافة لفيديوهات تثبت شذوذ زوجها وعلاقاته وتعرضها للخيانة، وطالبت فى دعوى منفصلة بالطلاق للضرر ". وأضافت الزوجة ضحية اعتداء زوجها فى شكواها: تبرأ منى بسبب مصروفات علاجى وهددنى بالإيذاء وحاصرنى بالتهم الكيدية فى شرفى وأخلاقى أمام جميع معارفى وأصدقائي . واستطردت: قامت والدته باحتجاز الطفلين ورفضت فتح باب المنزل لى عندما ذهبت لرؤيتهما، وعندما حاولت الدخول اتصلت بالشرطة واتهمتنى بمحاولة التعدى عليها ".