عقد اليوم اللواء أركان حرب سعيد عباس محافظ المنوفية و اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى إجتماعاً لمناقشة خطة التدريب العملي لمجابهة الكوارث والازمات بمحافظة المنوفية ( صقر 36 ) في الفترة من 11وحتي 13 من شهر نوفمبر الجاري ، بحضور اللواء سمير أبو زامل مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنوفية والدكتور أيمن مختار سكرتير عام المحافظة والعميد أركان حرب عمرو أبو زيد رئيس فرع التخطيط والتدريب، و العميد أركان حرب خالد حجاج مساعد القائد للأزمات ،ورئيس لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة و العقيد أركان حرب محمد رمضان مساعد القائد للتفتيش والمقدم وائل على إبراهيم المستشار العسكرى للمحافظة ، ومديرى إدارة المرور والحماية المدنية ومرفق الإسعاف بالمحافظة ومديرى المديريات الخدمية ورؤساء مجالس المدن ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء ومديرو إدارة الازمات والكوارث بمحافظات المنوفية والجيزة والقليوبية والبحيرة والغربية . حيث رحب محافظ المنوفية باللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى والوفد المرافق له علي أرض محافظة المنوفية ، مشيرا إلي أن هذا التدريب العملي لمجابهة الكوارث والأزمات يأتي في إطار توجه الدولة نحو إطلاق الإستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث والأزمات ولتحقيق التنمية المستدامة و تماشيا مع التغيرات المحلية والدولية للحفاظ علي الأرواح والممتلكات والحد من الآثار السلبية الناجمة عن الكارثة ، مؤكدا علي أن التخطيط الجيد لإدارة الأزمات والكوارث ينعكس في الإستخدام الأمثل لكافة الطاقات والموارد ورفع درجة الإستعداد والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بما يسهل سرعة الإستجابة والتعامل مع الأزمات وتقليل أضرارها . ومن جانبه وجه اللواء أركان حرب خالد توفيق قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى الشكر لمحافظ المنوفية علي التعاون المثمر بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وعناصر الدفاع الشعبي والعسكري ، مشيرا إلي أن الهدف من هذا التدريب يتمثل في تنمية مهارة الأجهزة التنفيذية لمجابهة الأزمات والكوارث،وكذا أهمية التنسيق المسبق بين كافة الأطراف والأجهزة المعنية حال وقوع الأزمة والكارثة للتصدي لهذه الأزمات الطارئة وإزالة الآثار الناتجة عنها بما يثبت جاهزية المجتمع في الصمود لمجابهة الأزمات . هذا وقد إستعرضت كافة الأجهزة المعنية من مديري المديريات الخدمية علي نطاق المحافظة ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن تقارير حول الإمكانيات والموارد المتاحة وكيفية التعامل ومجابهة الأزمة ، فيما أختتم الإجتماع بتبادل الدروع وعزف السلام الجمهوري .