عقد، اليوم، اللواء أركان حرب سعيد عباس محافظ المنوفية، واللواء أركان حرب أيمن دياب رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي العسكري اجتماعا لاستكمال مناقشة التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة المنوفية «صقر 36» المرحلة الثانية مرحلة التغلب على الأزمات والكوارث، في الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر الجاري. كان ذلك بحضور الدكتور أيمن مختار سكرتير عام المحافظة، والعميد أركان حرب عمرو أبو زيد رئيس فرع التخطيط والتدريب، والعميد أركان حرب خالد حجاج مساعد القائد للأزمات، والعميد أركان حرب محمود شبايك رئيس لجنة هيئة عمليات القوات المسلحة، والمقدم وائل علي إبراهيم المستشار العسكري للمحافظة، ومديري إدارة المرور والحماية المدنية ومرفق الإسعاف بالمحافظة، ومديري المديريات الخدمية، ورؤساء مجالس المدن، ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، ومديرو إدارة الأزمات والكوارث بمحافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة والغربية. حيث تم طرح موقف تعبوي تعرضت له محافظة المنوفية وهو افتراض حدوث هزة أرضية بمقياس 5.2 بمقياس «ريختر»، أدى إلى حدوث انفجار في خط مياه رئيسي وانهيار منازل واصطدام سيارة نقل بأتوبيس وحريق بأحد المصانع وانفجار محولات كهرباء بإحدى محطات الكهرباء على مستوى 5 مراكز بالمحافظة هي (شبين الكوم - تلا - قويسنا - منوف - بركة السبع)، وقد قامت جميع الأجهزة التنفيذية بعرض تقارير عن مدى جاهزيتها في التعامل مع الموقف. وبدأ العرض بتقرير سكرتير عام المحافظة ثم المتحدث الإعلامي تلاه تقرير مدير إدارة الأزمات بالديوان، كما قامت الأجهزة الأمنية ومديري المديريات الخدمية بالمحافظة بعرض تقاريرها عن كيفية التعامل مع الأزمة الحالية كوكيل وزارة الصحة الذي قدم تقرير عن مدى جاهزية المستشفيات على مستوى المحافظة في التعامل مع الأزمة، مشيرا إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات لاستقبال المصابين وتقديم الخدمة الصحية اللازمة لهم، وكذا استقبال حالات الوفيات الناجمة عن الحادث، كما قدم مدير مرفق الإسعاف شرحا تفصيليا عن كيفية تعامل سيارات الإسعاف في نقل المصابين. وأكد محافظ المنوفية أن مشروع التدريب «صقر 36» يأتي ضمن خطة الدولة لصقل مهارة الأجهزة التنفيذية لمجابهة الأزمات والكوارث والكارثة للتصدي لهذه الأزمات الطارئة وإزالة الآثار الناتجة عنها بما يثبت جاهزية المجتمع في الصمود لمجابهة الأزمات، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وقد اختتم الاجتماع بالسلام الجمهوري.