توفي اثنان من جرحى احتجاجات السياج الحدودي في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فيما أعلن عن وصول وفد أمني مصري إلى القطاع لاستكمال مباحثات المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع إسرائيل. وقالت عائلة الشاب عماد خليل شاهين (17 عاما) إن عماد توفي في إحدى المستشفيات العسكرية الإسرائيلية بعد أن تضاربت الأنباء حول مقتله بعد إصابته بجراح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في احتجاجات السبت الماضي. كما أعلن الصليب الأحمر صباح الإثنين وفاة عماد. وأصيب شاهين بعد اجتيازه السياج الفاصل شرق قطاع غزة واحتجزته قوات الجيش الإسرائيلي بعدها، بحسب الأسرة. كما أفادت مصادر إعلامية ومحلية بوفاة فلسطيني آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسابيع في احتجاجات السياج الحدودي شرقي محافظة خان يونس جنوبي غزة. وقالت إن غانم إبراهيم شراب، الذي كان يرقد في مستشفى غزة الأوروبي، توفي متأثرا بجراحه. وتهدف المسيرات المستمرة منذ 30 مارس/آذار الماضي إلى تأكيد تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها منذ عام 1948. ولطالما قالت إسرائيل إن جنودها فتحوا النار فقط صوب الأشخاص الذين حاولوا اجتياز الحدود تحت غطاء الاحتجاجات، غير أن الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد أن المسيرات شعبية وتشرف على تنظيمها هيئة عليا من مختلف الفصائل. واتهمت الأممالمتحدة ومسؤولون حقوقيون إسرائيل باستخدام قوة غير متناسبة تجاه المتظاهرين الفلسطينيين.