دعا عبدالعظيم المغربي أحد مؤسسي حركة كفاية وعضولجنتها التنسيقية إلى منح الفرصة لمؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق أهدافهاوالاضطلاع بمسؤولياتها، بالتوازي مع التيقظ إلى ما يتم وما لا يتم تحقيقه منأهداف الثورة.ورأى المغربي - خلال مشاركته في وقفة احتفالية نظمتها كفاية اليوم الاثنينبمناسبة مرور 7 سنوات على انطلاقها أن ما يحدث في المجتمع المصري حاليا هو خليطبين تحقيق مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبين محاولاتلامتصاص الضغوط التي تمارس لتحقيقها، معتبرا أن مواصلة التظاهر والاعتصام سوف يظلوسيلة لتحقيق بقية مطالب الثورة.وأضاف - خلال الوقفة التي تم تنظيمها أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة أنهيجب على القوى الثورية الانتظار لرؤية ما سوف تحققه الحكومة الحالية على أرضالواقع، وإن اعتبر في ذات الوقت أنها لا تعبر بشكل كامل عن مكونات ثورة 25 يناير.وأكد عبد العظيم المغربي أن ثورة 25 يناير أهم أهداف الحركة التي تحققت.وحول ما إذا كان يعتبر أن القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية اقتطفت فيالانتخابات التي تجرى حاليا ثمار الجهود التي بدأتها الحركة المشكلة في غالبيتهامن تيارات قومية ويسارية ،أكد المغربي أن الحركة شعبية ضمت كل أطياف المجتمعالمصري بكل توجهاته.بدوره اعتبر محمد الأشقر منسق الحركة أن الانتخابات البرلمانية التي تجري الآن قدتسفر عن تفتيت القوى الوطنية.وخلال الوقفة دعا أعضاء الحركة فى هتافات رددوها إلى تسليم إدارة البلاد إلىقيادة مدنية.من ناحيته قال رمضان العقرب المتحدث الإعلامي للحركة بالقليوبية إنه تم تحويلأهداف الحركة من إسقاط النظام إلى إعداد المجتمع لحسن الاختيار عن طريق التوعية،والقضاء على الفقر ليكون الانتخاب حرا دون أي تأثير مادي أو عقائدي.وقال كمال سعيد مدرس وعضو مؤسس إن حركة كفاية كان لها تأثير كبير أسهم في حدوثالثورة، مؤكدا أنها تسعى الآن إلى تطوير هدفها ليصبح التصدي للفساد.وفي السياق ذاته كتب حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة وأحد مؤسسى حركة كفايةعلى صفحته الشخصية على موقع تويتر تدوينة قال فيها كانت كفاية أول من جمعالأطياف الوطنية وبدأ حراكا ضد نظام مستبد للمطالبة بالعدل والديمقراطية، وفىذكرى انشائها نجدد العهد على وحدة الصف ووحدة الهدف.