قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسةالجمهورية إن البلاد ستشهد جمهورية مصرية ثانية ستختلف جذريا من حيث تركيبهاوطريقة بدايتها والأساس الذى كانت تقوم عليه عن الجمهورية السابقة التى ستنتهيبقيام الجمهورية القادمة.وأضاف موسى - فى بيان له اليوم - أن اجتماعه مع المجلس العسكري أمس لم يكناجتماعا ثنائيا ولكنه ضم الكثير من السياسيين ورؤساء الاحزاب والقانونيين لمناقشةإنشاء المجلس الاستشاري المقترح للمجلس العسكري والذي سيصدر به مرسوما حولاختصاصاته وأعضاؤه فى الفترة القادمة ويستمر العمل خلال الفترة الانتقالية التيتم تحديدها بنهاية يونيو القادم.وأوضح أن المجلس الاستشارى هو مجلس له صلاحية النظر في أى شأن عام سواء أموريقترحها المجلس أو أمور يستشعر اهتمام الرأي العام بها.. مضيفا أنه سيكون مجلسمعاون بما فيه من خبرات وسيشكل إضافة هامة في اتخاذ القرار الرسمى وحتى لا يفاجىءالناس بقرار صادر دون أن يكون تم فيه نقاش من مختلف التيارات السياسية.وأبدى موسى تأييده للنظام الرئاسي في مصر ، معتبرا الرئيس أهم عوامل نجاحالتجربة الديمقراطية.وأقر بأنه - فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية - سيبقى لفترة رئاسية واحدة ،معتبرا أنه من الأفضل للرئيس القادم أن يكون رئيسا لفترة واحدة فقط.ونفى موسى أن يكون مرشحا لحزب الوفد ، غير أنه رحب بدعم كل الأحزاب..متوقعا أنتشتد حملته الانتخابية خلال الفترة القادمة.ووعد بأنه سوف يستعين بالشباب في كافة المناصب إذا ما انتخب رئيسا ، وقال: إنهفعل ذلك من قبل عندما تولى منصب وزير الخارجية حيث استحدث 90 منصبا ب 90 إدارةليترأسها شباب الدبلوماسيين للأشراف على مصالح مصر مع الدول ، ومن هذا المنطلققام بتكرار التجربة مرة أخرى في الجامعة العربية ومرة ثالثة في حملته الانتخابيةالتي يقوم على إداراتها مجموعات من الشباب الواعي .واختتم موسى بيانه بتحذير المصريين من الانقسام .. وقال: الأمور في مصر الآنمختلفة فهناك ميدان في العباسية وآخر فى التحرير .. ولهما مطالب متناقضه ؛ ممايدعونا بالبعد عن الفرقة والانقسام والتصادم ونحن نعيد بناء الدولة وهذا يتطلبعدم فرض الأراء ولكن يتطلب توافق الأراء.