عمرو موسى ايه ان ايه - الإسكندرية - نسرين فؤاد أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ،على ان اجتماعه مع المجلس العسكري لم يكن اجتماعا ثنائيا ولكنه ضم الكثير من السياسيين ورؤساء الاحزاب والقانونيين لمناقشة انشاء المجلس الاستشاري المقترح للمجلس العسكري والذي سيصدر به مرسوما حول اختصاصاته واعضائه فى الفترة القادمة وسيتمر العمل خلا ل الفترة الانتقالية التي تم تحديدها بنهاية يونيو القادم. وقال موسي ان البلاد ستشهد جمهورية مصرية ثانية ستختلف جذريا من حيث تركيبها وطريقة بدايتها والاساس الذي كانت تقوم عليه عن الجمهورية السابقة التي ستنتهي بقيام الجمهورية القادمة. و ذكر ان هناك كثيرين تم ترشيحهم لينضموا للمجلس واعتبر ان ايجابية هذا المجلس الاستشارى هو انه يمكن من خلاله النقاش والاقتراح والحوار وبالتالي هو مجلس مهم له صلاحية النظر في اى شأن عام سواء امور يقترحها المجلس او امور يستشعر اهتمام الراي العام بها .
واضاف موسي ان هذا المجلس هو مجلس معاون بما فيه من خبرات وسيشكل اضافة هامة في اتخاذ القرار الرسمى وحتى لا يفاجئ الناس بقرار صادر دون ان يكون تم فيه نقاشا من مختلف التيارات السياسية. واكد ان هذه المرحلة الانتقالية تشمل بداخلها لحظات انتقالية جزئية فهناك وزارة لم تتشكل بعد وهناك مجلس استشاري لم يجتمع حتى الان وحالة من التوتر في الشارع ومرحلة انتخابات برلمانية وهذا كله يتطلب ضرورة الاستمرار فيما تم البدء فيه والتحرك نحو انهاء العملية الديمقراطية بالكامل والانتقال للنظام الجديد في مصر. وراى موسي ان خطاب المشير طنطاوي حول تسليم السلطة في البلاد يمثل التزاما منه امام الامة وايضا التزاما في المحاضر الرسمية للمؤتمرات التي جمعت عددا من السياسيين مع المجلس الاعلى للقوات المسلحة وابدى تأييده للنظام الرئاسي في مصر معتبرا الرئيس من وجهة نظره اهم عوامل نجاح التجربة الديمقراطية. وسرد مشاركته في الادلاء بصوته بالانتخابات البرلمانية حيث شعر بالالفة مع المواطنين وتحدث معهم في امور مختلفة،ووصف الساعات التي إنتظرها في طابور الأنتخابات بأنها من أمتع أوقات حياته . واعلن من جديد انه سيبقى لفترة واحدة فى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية معتبرا ان من الافضل للرئيس القادم ان يكون رئيسا لفترة واحدة فقط. واكد ان هناك تخوفا لدى البعض على مدنية الدولة معتبرا ان الديمقراطية لها الكلمة الاولى في هذا الامر، وقد ايد ما اوصي به الازهر بأن تكون مصر دولة ديمقراطية وطنية ودستورية وحديثة، ورفض فكرة المبادئ فوق الدستورية باعتبار الدستور هو ابو القوانين. وعبر موسي عن اعتقاده بان النموذج السياسى القادم سيكون مصريا بمعنى لان هناك تيار ديني لابد من التسليم بوجوده ولكن لابد من العمل على ان تكون الامور معقولة من منطلق الحفاظ على المصالح المصرية في عالم متغير لان مصر لا تعيش لوحدها. واكد اهمية السياحة كمصدر هام للدخل القومى في مصر حيث تعتمد عليها طائفة كبيرة تبلغ 20 % من المصرين ،وشدد على ان حملته الانتخابية سوف تشتد فى الفترة القادمة ونفى ان يكون مرشحا لحزب الوفد ولكنه رحب بدعم كل الاحزاب. وشدد موسي عل أنه سوف يستعين بالشباب في كافة المناصب إذا ما إنتخب رئيساً كما فعل ذلك من قبل عند تولية منصب وزير الخارجية إستحدث 90 منصب ب 90 إدارة ليترأسها شباب الدبلوماسيين للأشراف علي مصالح مصر مع الدول ، ومن هذا المنطلق قام بتكرار التجربة مرة أخري في الجامعه العربية ومرة ثالثه في حملته الأنتخابية التي يقوم علي إداراتها مجموعات من الشباب الواعي . وحذر موسي المصريين من الأنقسام حيث قال الأمور في مصر الأن مختلفه فهناك ميدانيين في العباسيه والتحرير ولهما مطالب متناقضه ،مما يدعونا بالبعد عن الفرقه والأنقسام والتصادم ونحن نعيد بناء الدوله وهذا يتطلب عدم فرض الأراء ولكن يتطلب توافق الأراء .