حصل صدى البلد على نص التحقيقات فى قضية قتل محمد عبد الحكيم الشهير ب" عفروتو" على يد ضابط وأمين شرطة فى المقطم. وقال حسن محمد عيسي دسوقي الشاهد الثاني ، فى القضية، أنه لدي تواجده بمسكنه سمع أصوات ميز منها صرخة فاستطلع الأمر فوجد المتهم الأول يخاطب المتهم الثاني قائلا (جنبي يا باشا ) فأجابه الأول مستنكرا (إنت هتولول ؟ فين الوجع ده ؟) ثم هوى بقدمه مرات على جسد فى موضع إصابته الأولى حتى أقامه فاصطحبه والشاهدين الأول والثاني – المجنى عليهما – رفقته وعكف يصفع ثلاثتهم بعنف بجانب محل كوافير إلى أن تحصل على (زاحف ) الشاهد السادس فهوي به ضربا على وجه المجنى عليه واصطحبه وأنفي الذكر بعيدا مستقلين دراجات ناريه ثلاثية العجلات ( توك توك ) وفى نفس السياق قال الشاهد الثالث محمد إبراهيم سعيد محمود ، أنه أبصر مأمور الضبط القضائي – ضابط – يهوى ضربا بقدمه على المجنى عليه ، الذى صرخ قائلا ( يا باشا جنبي ) وما كان من المعتدى إلا أن زاد فى بغيه قائلا (أنت هتولول زى النسوان ) ثم اصطحبه ورفيقه مقبوضا عليهم وقد أثر الابتعاد خوفا. وقال الشاهد الخامس بدر رمضان هندي ، انه ابصر الضابط المذكور قابضا على المجنى عليه والشاهدين عاكفا عليهم صفعا حتى تقصده أمرا ( هات الشبشب اللى معاك ياراجل أنت ) فامتثل خائفا فظل يصفع به المجنى عليه. وأكدت الشاهدة السادسة إيمان طارق الدسوقي فى نص تحقيقات النيابة، أنها حال تواجدهها بمسكنها تناهى إلى سمعها أصوات ضجيج بالشارع ولدى استطلاعها الأمر ابصرتا شخص – علمتا أنه ضابط – ممسكا بالمجنى عليه وشخصين أخرين بجانب حائط الكوافير وتعدى عليهم بالضرب بعنف وعقب ذلك استخلص زاحف من المدعو / بدر هندى وتعدى على المجنى عليه / محمد سيد عبدالحكيم (عفروتو ) عدة مرات. وأكدت تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة ، فى القضية رقم 507 لسنة 2018 جنايات المقطم، أن المتهين محمد سيد عبدالحليم سيد محبوس 28 سنة نقيب شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة المقطم ، و محمد أحمد محمد أحمد سالم محبوس 31 سنة ، أمين شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة المقطم قاما فى يوم 5 يناير 2018 بضرب المجنى عليه، عمدا بأن اسقطه المتهم الثاني أرضا وسدد له الأول عدة ركلات استقرت بمنطقة الصدر فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصدا من ذلك قتله لكن الضرب أفضي إلى موته. واضافت التحقيقات، ان المتهمين قاموا بالقاء القبض على المجنى عليه ، واخرين بأن استوقفاهم وقاما بضبطهم دون سند إجرائي مشروع وعذباهم بالتعذيبات البدنية وتعديا عليهم ضربا وصفعا بالأيدى وبأداة (زاحف) فأحدثا بالأول الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية. وأكد الشاهد الأول، سيد عبدالحميد موسي إبراهيم عامل بمقهى فى نص تحقيقات النيابة، أنه تقابل مع المجنى عليه "عفروتو" يوم الواقعة واثناء حديثهم سويًا حضر خلالها اثنين أخرين ، أتى ليبتاع بعض من بضاعة الأول المخدرة وحينها تفاجئا بقوة شرطية فى ملابس مدنية، واثناء ذلك فر المشترى لرؤيته فيما تم ضبط ثلاثة إلا أن المذكور ( عفروتو ) حاول الهرب فما كان من مأمور الضبط أمين الشرطة محمد سالم إلا أن اعاقه و ركله فأسقطه أرضا ليصطدم بحافة الرصيف.