إحالة ضابط وأمين شرطة بقسم المقطم للجنايات بتهمة قتل « محمد عفروتو »

قرر المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، إحالة ضابط وأمين شرطة بقسم شرطة المقطم للجنايات بتهمة القتل العمد للمجنى عليه "محمد. ع" الشهير ب"عفروتو".
وكانت وجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد والاحتجاز دون وجه حق فى الأحوال غير القانونية، والقبض المقترن بالتعذيب الجسدى للمجنى عليه.
واستمعت النيابة خلال التحقيقات ل 9 شهود أكدوا أن المتهمين ضربا المجني عليه عند القبض عليه، وأن هناك شاهدين تحديدا أدليا بأقوال تفصيلية حول اعتداء الضابط والأمين على "عفروتو" وهما وحدهما استمعت لهما النيابة على مدار 5 ساعات كاملة.
واصطحبت النيابة الشاهدين الرئيسيين صاحبي الأقوال التفصيلية لمكان الضبط اللذين قالا إنهما شاهدا المتهمين يضربان المجني عليه فيه، وأجرت معاينة تصويرية للمكان في ضوء شهادة الشاهدين جاءت متطابقة تماما مع أقوالهما.
وأثبت تقرير الطب الشرعي الذى تسلمته النيابة أن سبب الوفاة انفجار في الطحال وتهتك ونزيف داخلي وكسر فى الضلع السابع من جهة اليسار للقفص الصدرى.
وقرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار عماد خليفة، تجديد حبس معاون مباحث قسم المقطم وأمين شرطة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل محمد عبد الحكيم "عفروتو"، أثناء احتجازه بتهمة الاتجار في المخدرات بقسم شرطة المقطم.
كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، قررت حبس 43 من أقارب وأصدقاء محمد عبدالحكيم "عفروتو"، 15 يوما لاتهامهما بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، احتجاجًا على وفاة الأخير.
ونسبت النيابة برئاسة المستشار مصطفى بركات، للمتهمين اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف.
كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، صرحت بدفن جثة «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله لمستشفى المقطم، بعد تشريح جثمانه، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.
وانتقل فريق من النيابة لمعاينة حجز قسم المقطم، وسماع أقوال عدد من المحتجزين داخل الحجز أثناء وجود المتوفى داخله، كما تمت معاينة قسم شرطة المقطم عقب محاولة عدد من الأهالي اقتحامه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة.
وتجمهر الأهالى أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم.