وجهت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار مصطفى بركات، وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى، 3 تهم لمعاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة بالقسم، في واقعة مقتل محمد عبد الحكيم "عفروتو"، أثناء ضبطه الجمعة الماضية. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد والاحتجاز دون وجه الحق في الأحوال غير القانونية، والقبض المقترن بالتعذيب الجسدي للمجني عليه. واستمعت النيابة خلال التحقيقات ل9 شهود الذين أفادوا في التحقيقات بشكل عام بأن المتهمين ضربا المجني عليه عند القبض عليه، وأن هناك شاهدان تحديدًا أدليا بأقوال تفصيلية حول اعتداء الضابط والأمين على "عفروتو" وهما وحدهما استمعت لهما النيابة على مدار 5 ساعات كاملة. واصطحبت النيابة الشاهدان الرئيسيان صاحبي الأقوال التفصيلية لمكان الضبط اللذين قالا إنهما شاهدا المتهمان يضربان المجني عليه فيه، وأجرت معاينة تصويرية للمكان في ضوء شهادة الشاهدين جاءت متطابقة تمامًا مع أقوالهما. وأثبت تقرير الطب الشرعي الذي تسلمته النيابة بأن سبب الوفاة انفجار في الطحال وتهتك ونزيف داخلي وكسر في الضلع السابع من جهة اليسار للقفص الصدري. وكان قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة،برئاسة المستشار عماد خليفة، صباح اليوم الأربعاء، تجديد حبس معاون مباحث قسم المقطم وأمين شرطة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل محمد عبد الحكيم "عفروتو"، أثناء احتجازه بتهمة الاتجار في المخدرات بقسم شرطة المقطم. وكانت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، قررت حبس 43 من أقارب وأصدقاء محمد عبدالحكيم "عفروتو"، 15 يوما لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، احتجاجًا على وفاة الأخير. ونسبت النيابة برئاسة المستشار مصطفى بركات، للمتهمين اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف. وكانت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، صرحت بدفن جثة «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله لمستشفى المقطم، بعد تشريح جثمانه، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه. وكان فريق من النيابة انتقل لمعاينة حجز قسم المقطم، وسماع أقوال عدد من المحتجزين داخل الحجز أثناء وجود المتوفى داخله، كما تمت معاينة قسم شرطة المقطم عقب محاولة عدد من الأهالي اقتحامه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة. وتجمهر الأهالى أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم.