المفتى يطلب «من الأعلى للإعلام» مساندته فى التصدى لمن يفتون بغير علم

بحث فضيلة المفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد قضية ضبط الفتاوى بما يجعلها وفقا لمصادرها الرسمية متمثلة فى دار الإفتاء والأزهر والأوقاف بما يمنع من يفتون بدون علم من الظهور على الشاشات.
وبحسب بيان للمجلس قال فضيلة المفتى «إننا ننتظر من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مساندة قوية ودعما للتصدى لوجود من يفتون بدون علم وبدون أن تكون هناك ضمانات بصحة فتاويهم لأنها تقوم على مبدأ المعتمدات الذى يدرب أمناء الإفتاء لمدة عام على الأقل قبل أن يكون لهم حق التصدى للفتوى».
وقال فضيلة المفتى إنه سيضع إمكانيات دار الإفتاء تحت تصرف المجلس بما فى ذلك التقارير الشهرية عن حالة الفتوى وما تتضمنه من إيجابيات وسلبيات خاصة أن الذى يعد هذه التقارير فريق متخصص يرصد جميع الفتاوى فى الصحف والشاشات والإذاعات مع وجود فريق آخر يتولى مهمة الرد على ما دار اليوم.
وقال فضيلة المفتى إن مجلة «البصيرة» التابعة لدار الإفتاء والتى تصدر باللغة الإنجليزية وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية التى يصل عدد متابعيها لأكثر من سبعة ملايين قارئ سوف تكون أحد الوسائل المهمة التى يمكن أن تعزز دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومهمته فى ضبط هذه الفتاوى.
وكان رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أثار مع فضيلة المفتى قضية تنقية تراث الفكر الإسلامى مما علق به من قضايا وآراء وأفكار تستحق المراجعة فى ضوء نظرة نقدية.
وأكد فضيلة المفتى أن النظرة النقدية لتراث الفكر الإسلامى كانت دائما شيئا مطلوبا ومستمرا لتصحيح هذا التراث وتنقيته وتحقيقه وتدقيقه.